05:42 م الجمعة 14 يونيو 2024
القاهرة – مصراوي :
كشف الفنان علي الحجار، تفاصيل الأزمة التي مر بها عام 1982، والتي أصيب على إثرها بحالة من الاكتئاب ومروره بظروف نفسية صعبة، بعد أن تم طرده من الثلاث “التجميلية والموسيقية والتمثيلية”. النقابات بسبب مسرحية “مجنون ليلى”.
وأوضح الحجار خلال حواره ببرنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة ON، أن الدولة قررت هذا العام عدم إقامة احتفالات عسكرية بذكرى نصر أكتوبر، بسبب اغتيال الرئيس السادات العام الماضي، واكتفى بإقامة احتفالات فنية، من بينها مسرحية مجنون ليلى، التي كان من بطولتها.
وأضاف أنه تقرر حضور عدد من المسؤولين في افتتاح المسرحية، وبالفعل حضر رئيس الوزراء المصري برفقة وزراء الثقافة والإعلام من العديد من الدول العربية، ولكن عندما وصل ذلك اليوم في الوقت المحدد واكتشف أن المسرحية عرضت منذ ساعة ونصف، وأنهم اعتذروا للضيوف عن عدم استكمالها بسبب قلة الحضور. بطل العرض (أي الحجار).
وأوضح الحجار أنه واجه أزمة عنيفة في ذلك الوقت وتم فصله من كافة النقابات. وهاجمته الصحف ووسائل الإعلام المصرية والعربية بسبب تأخره عن حضور العرض رغم أهميته. وحاول توضيح موقفه، لكن لم يستمع إليه أحد. واستمر الهجوم لمدة شهر متواصل، ودخل في حالة من الاكتئاب بسبب الأمر.
وتابع: “في ظل هذا الوضع الصعب، تحدث معي المخرج عصام السيد، أن هناك رجل يعرف ربنا ويقرأ الطالع، ويعمل معهم في المسرح، اسمه عم صبري، كلما كان يقرأ ما مكتوب علي في الصحف يقول هذا الشاب مظلوم وطلب مقابلتي”.
وتابع: “بالفعل ذهبت لزيارته، وشربت القهوة وقرأ الفنجان، ثم دخل وعاد إلي مرة أخرى، ثم أخبرني أنه رأى رجلاً طويل القامة ذو بشرة داكنة يطلب رؤيته”. لي غداً، وسيعطيني ورقة مزورة عليها توقيعي لأعرف مسبقاً موعد عرض المسرحية، ويعطيني ورقة بها تحصين أدعية وآيات قرآنية”. لكي أقرأها.”
وأضاف علي الحجار أنه في اليوم التالي فوجئ بمكالمة هاتفية من مكتب وزير الثقافة يطلب مقابلته، فتوجه إليه، وبمجرد دخوله قال له الوزير: “ وطوال الليل سمعت صوتًا يقول: أنت ظالم لهذا الحجار.
وعلى الفور أخبره الحجار بما حدث، وأنه لا يعلم بتقدم موعد العرض. ورد الوزير بأن هناك ورقة تحمل توقيعات جميع الممثلين تفيد علمهم بالموعد.
ثم سأله الوزير عن مدى نجاح المسرحية لو عرضت، فقال له الحجار إنه لا يعلم، لأن المسرحية لم تكتمل أصلا. الفصل الثالث لم يعرفوا عنه شيئًا، والثاني لم يكتمل بعد، ولم تكن ألحان المسرحية قد انتهت من بليغ حمدي أصلاً. ثم أدركوا أنه بسبب عدم وجود… اكتملت المسرحية. استخدم البعض هذه الحيلة لمنع ظهوره بسبب تأخر البطل في الوصول.
وأشار علي الحجار إلى أن الوزير أجرى تحقيقا موسعا في الحادثة، مضيفا: “ثم أدركوا أنني بريء فعلا، فنشر خبر صغير في صحيفة الجمهورية يبرئني من التهم الموجهة إلي. عدت إلى عملي من جديد في الفنون وواصلت مسيرتي الغنائية حتى الآن”.
جدير بالذكر أن الفنان علي الحجار يستعد لتقديم مسرحية “مش روميو وجولييت” على المسرح القومي مع الفنانة رانيا فريد شوقي.
ملاحظة: هذا الخبر علي الحجار يروي قصة نبوءة “عرّاف” غيّرت حياته تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
