وكالات – شنت إس*رائي*ل فجر الجمعة سلسلة من الضربات على إيران، مستهدفة منشآت نووية وصاروخية، واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في إطار عملية أطلقت عليها “الأسد الصاعد”، محذّرةً من أنها ستكون “طويلة الأمد”.
وأشار شهود ووسائل إعلام إيرانية إلى حدوث انفجارات في أماكن عدة، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، فيما أعلنت إس*رائي*ل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني قد يتضمن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة.
عين المرشد الإيراني علي خامنئي، حبيب الله سياري رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش، وأحمد وحيدي قائداً للحرس الثوري بعد اغتيال حسين سلامي. وأكد الحرس الثوري أن الهجمات أسفرت عن مق*ت*ل عدد من القادة والمرافقين، بينهم اللواء غلام علي رشيد. كما أفادت تقارير باغتيال 6 علماء نوويين، من بينهم محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي.
أوضح مسؤول عسكري إس*رائي*لي أن الضربات استهدفت “عشرات” الأهداف، وأن إيران تمتلك ما يكفي لصنع 15 قنبلة نووية. كما قاد جهاز الاستخبارات الإ*سر*ائي*لي “الموساد” عمليات تخريبية داخل إيران تستهدف قدراتها العسكرية.
حذر رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو من أن الضربات استهدفت “قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني”، مشيراً إلى أن العملية ستمتد لأيام.
في الوقت ذاته، توعد خامنئي إس*رائي*ل بعقاب شديد، معتبراً الهجوم ج#ريم*ة ضد إيران.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
