اخبار طب وصحة

علماء: البكتيريا المنتشرة بالمستشفيات تتهرب من المنظفات المحتوية على الكح-و*ل

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إنه تعتبر البكتيريا المطثية العسيرة، المعروفة أيضًا باسم C. diff، بكتيريا تنتشر بسهولة، وهي “محصنة” ضد المطهرات، وتق*ت*ل حوالي 6% من الأشخاص الذين تصيبهم – معظمهم من كبار السن.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن الفيروس ينتشر نادرا في المستشفيات من خلال الاتصال المباشر بين المرضى أو الاتصال بالأسطح الملوثة، لكن دراسة جديدة من جامعة يوتا تتبعت البكتيريا الفردية، تشير إلى أن الانتشار يحدث في كثير من الأحيان في وحدات العناية المركزة، حيث يوجد المرضى الأكثر ضعفا، وأظهر العلماء أن البكتيريا كانت تتهرب من المنظفات التي تحتوي على الكح-و*ل وتختبئ في غرف المستشفى لأسابيع بعد خروج المريض المصاب قبل أن تصيب شخصًا آخر.
قال الدكتور مايكل روبين، عالم الأوبئة الذي قاد الدراسة: “هناك الكثير مما يحدث تحت الغطاء والذي لا نراه”.
تصيب بكتيريا المطثية العسيرة حوالي 500,000 ألف مريض سنويًا في الولايات المتحدة، مسببةً أعراضًا تشمل الإسهال وآلام البطن والحمى، ومن بين هؤلاء، يموت حوالي 30,000 ألف بسبب العدوى، يمكن أن تبقى البكتيريا العسيرة كامنة في المستشفيات لعدة أشهر لأن البكتيريا خارج الجسم تشكل أبواغًا ” خلايا تتكاثر” يصعب التخلص منها للغاية.
وقالت الصحيفة، إنه في المملكة المتحدة، تشير بيانات هيئة الصحة العامة إلى أن حوالي 16 ألف شخص يُصابون بالعدوى سنويًا، مع تزايد الحالات في المستشفيات، ويموت حوالي 2100 شخص بسبب العدوى، من الصعب إزالة البكتيريا من المرافق لأنها يمكن أن تشكل جراثيم غير مرئية خارج جسم الإنسان والتي تبقى على قيد الحياة لعدة أشهر، موضحة، إنه في الحالات الخفيفة، قد يعاني المرضى المصابون من نوبات متكررة من الإسهال، ولكن في الحالات الأكثر شدة، قد يسبب المرض الإسهال من 10 إلى 15 مرة في اليوم إلى جانب آلام مستمرة وتورم في البطن، والحمى، وسرعة ضربات القلب.
ويحذر الأطباء من أنه قد يتم الخلط بين هذه الحالة والتسمم الغذائي، أو أنفلونزا المعدة، أو أحد الآثار الجانبية الطبيعية للأدوية، ولعلاج العدوى، قد يتوقف الأطباء عن إعطاء المضادات الحيوية للمريض – مما يترك الوقت لجهاز المناعة والميكروبيوم لدى المريض لاستهداف البكتيريا وق*ت*لها، أو قد يقومون بإعطاء مضاد حيوي قوي – مثل الفانكومايسين أو الميترونيدازول – لق*ت*ل البكتيريا.
وفي الدراسة التي نشرت في JAMA Network Open ، أخذ العلماء عينات من 200 مريض تم إدخالهم إلى وحدتين للعناية المركزة على مدى عدة أسابيع، وتم أخذ آلاف العينات، سواء من جلد المرضى أو من أسطح المستشفيات وأيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقد تم بعد ذلك تحليل العينات بحثًا عن وجود بكتيريا  C. diff ، ثم فك شفرة الحمض النووي للبكتيريا للسماح للباحثين بتتبع السلالات الفردية في جميع أنحاء المستشفى.
وبشكل عام، اكتشف الباحثون وجود البكتيريا في نحو 10% من المرضى الذين تم أخذ عينات منهم – مع وجود بكتيريا C. diff إما على جسم المريض أو في الغرفة، ولم يتضح بعد مدى تكرار اكتشاف البكتيريا بين العاملين في مجال الرعاية الصحية.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!