علامات تشير إلى عدم قدرة جسمك على هضم البروتينات
البروتينات هي اللبنات الأساسية للحياة، وهي ضرورية لنمو العضلات وإصلاح الأنسجة والصحة العامة، ولكن ماذا لو لم يكن جسمك يهضمها بشكل صحيح؟ قد تتناول كمية كافية من البروتين، ولكنك لا تزال تشعر بالخمول أو الانتفاخ أو تعاني من مشاكل الشعر والبشرة السبب سوء هضم البروتين.
وفقا لتقرير موقع onlymyhealth ، فإن الأسباب التالية يمكن أن تساهم في سوء هضم البروتين:
ضعف إفراز حمض المعدة – يلعب حمض الهيدروكلوريك (HCl) في المعدة دورًا رئيسيًا في تفكيك البروتينات إلى سلاسل أصغر، إذا كان هناك إفراز منخفض لحمض المعدة بسبب حالات مثل ضمور المعدة أو الإفراط في استخدام مضادات الحموضة، فقد يتأثر هضم البروتين.
خلل في وظائف البنكرياس – ينتج البنكرياس إنزيمات تساعد على تفتيت البروتينات إلى ببتيدات أصغر، إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب البنكرياس أو ضعف وظائف البنكرياس، فقد يتأثر هضم البروتين بشكل كبير.
نقص الإنزيمات المعوية – تحتوي الأمعاء على إنزيمات تعمل على تكسير البروتينات إلى أحماض أمينية، يمكن لحالات مثل متلازمة القولون العصبي أو مرض الأمعاء الالتهابي أو بطانة الأمعاء المتغيرة أن تتداخل مع هذه العملية.
عدم تحمل البروتين – يعاني بعض الأفراد من غياب كامل أو جزئي لإنزيمات هضم البروتين، إما منذ الولادة أو بسبب حالة مكتسبة، مما يجعل هضم البروتين صعبًا.
حصى المرارة وصحة الجهاز الهضمي – غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بحصى المرارة مشاكل في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات. خصومات على الأدوية الموصوفة طبيا
أمراض الكبد أو الكلى – الأمراض الحرجة التي تصيب الكبد أو الكلى يمكن أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للبروتين والهضم، مما يؤدي إلى نقص في الأحماض الأمينية الأساسية.
إذا لم يتمكن جسمك من هضم البروتينات بشكل صحيح، فقد تلاحظ الأعراض التالية:
يمكن أن يتخمر البروتين غير المهضوم في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ، ويشير التقرير إلى أن هذا يمكن أن يحدث أيضًا مع الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المسببة للغازات مثل بعض البقوليات واللحوم الثقيلة والدجاج.
عسر الهضم الناجم عن سوء امتصاص البروتين يمكن أن يؤدي إلى الغثيان المتكرر، وفي بعض الحالات، القيء، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص بعد تناول وجبات غنية بالبروتين.
عندما لا يتم تكسير البروتينات بشكل فعال، فإنها قد تسبب ارتداد الحمض وحرقة المعدة وعدم الراحة، وغالبًا ما يكون هذا مصحوبًا بالانتفاخ والإمساك.
قد يؤدي سوء هضم البروتين إلى الإمساك، حيث إن البروتينات الكبيرة غير المهضومة قد تبطئ حركة الأمعاء. ومع ذلك قد يعاني بعض الأفراد من الإسهال بسبب اضطراب سوء الامتصاص حيث لا يتم امتصاص الأحماض الأمينية بشكل صحيح.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .