وكالات – أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن أسعار العديد من السلع والبضائع من المتوقع أن تشهد ارتفاعاً في السوق الأمريكية نتيجة فرض الرسوم الجمركية الجديدة. وأشارت التقارير إلى أن رغم ادعاءات ترامب بأن هذه الرسوم تتحملها الدول الأخرى، فإن الحقيقة تكمن في أن المستوردين الأميركيين، وعلى وجه الخصوص تجار التجزئة الكبار، هم من سيتحملون هذه التكاليف.
من المحتمل أن يضطر الأميركيون لدفع المزيد عند شراء المواد من المتاجر الكبرى في الفترة القادمة، حيث يتوقع أن يشعر الناس بزيادة أسعار مختلف المنتجات، بدءاً من الأحذية الرياضية وصولاً إلى الأثاث والسيارات خلال الأسابيع المقبلة.
وتشمل السلع التي قد ترتفع أسعارها المواد الإنشائية، وخاصة الأخشاب التي تُستورد بكثرة لاستخدامها في المباني السكنية والتجارية. كما يُتوقع ارتفاع أسعار الجدران الجافة والفولاذ والألمنيوم، والتي تُستخدم في البنية التحتية والسيارات والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى زيادة أسعار الأثاث المستورد بشكل كبير من الصين وفيتنام وأسواق آسيوية أخرى.
ويمكن أن ترتفع أسعار الأجهزة المنزلية، مثل الثلاجات والغسالات، التي تورد إلى الولايات المتحدة أساساً من آسيا. كما ستتأثر أسعار السيارات المستوردة من اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى المكونات المستوردة، مثل البطاريات والرقائق الدقيقة، حتى بالنسبة للسيارات المصنعة محلياً.
من المتوقع أيضاً أن يرتفع سعر الهواتف الذكية، حيث أن معظمها يُصنّع أو يُجمّع في الصين، مما قد يؤدي إلى زيادة في أسعار العلامات التجارية مثل آبل وديل التي تعتمد على خطوط التجميع الأجنبية. Similarly, أسعار أجهزة التلفاز والأجهزة الإلكترونية وألعاب الأطفال التي تُصنع في الصين قد تتأثر أيضاً.
علاوة على ذلك، من الممكن أن ترتفع أسعار المنتجات الاستوائية مثل الأفوكادو والموز والتوت، بالإضافة إلى الروبيان والسلمون، مما قد يؤدي بالتالي إلى زيادة عامة في أسعار المأكولات البحرية الشائعة، كما أن المكونات المستوردة في الوجبات السريعة والمنتجات المصنعة قد تتسبب في ارتفاعات ملحوظة في الأسعار.
نظراً لذلك، قد تقرر العلامات التجارية الكبرى للأدوات الكهربائية المصنوعة في الخارج رفع أسعار منتجاتها، وكذلك الآلات الثقيلة المستخدمة في البناء والزراعة.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار السلع التي تُعاد تصديرها من أمريكا إلى بلدان أخرى، حيث أن أي منتج يُصنع خارج الولايات المتحدة ويُصدّر إليها ثم يُعاد تصديره إلى دول أخرى، بما في ذلك العراق، سيشهد زيادة في الأسعار. على سبيل المثال، السيارات التي تدخل الولايات المتحدة من كوريا ستصل بأسعار أعلى، مما سينعكس أيضاً على أسعار إعادة تصديرها ذاتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
