عضو في تيار الحكمة: رسائل قمة بغداد ستبقى لسنوات والعراق يجب أن يتعامل بحذر.
وكالات – أكد عضو تيار الحكمة الوطني، مرتضى الملا جواد، أن قمة بغداد المزمع عقدها غدًا ستحمل رسائل تتجاوز اللحظة الراهنة لتكون آثارها متواصلة لسنوات مقبلة. وأشار إلى أهمية التعامل بحذر وواقعية مع التغيرات في المنطقة بما يتماشى مع المصالح العليا للعراق.
وفي حديثه خلال استضافته ببرنامج “كلام حر” على قناة فضائية، أوضح الملا جواد أن القمة لن تتنافس على جذب الأضواء، حيث إن العاصمة قادرة على إبراز مواضيع ومخرجات تختلف عن تلك التي خرجت بها قمة الرياض، مؤكدًا أن هذه المخرجات ستكون واقعية ولها تأكيدات واضحة على أرض الواقع.
كما أكد أن العراق، كدولة مستضيفة، يقع ضمن محيطه الإقليمي ويجب على العراقيين فهم ديناميكية هذه القمة، مشيرًا إلى رغبتهم في الدخول في شراكات مع الدول العالمية والإقليمية، وأشار إلى أن بغداد تعمل كجسر بين الدول العربية، مؤكدًا على قوة رسائل بغداد اليوم.
وأضاف أن التركيز يجب أن يكون على دلالات ومخرجات القمة في ظل الظروف العالمية والإقليمية المتوترة، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا يحمل رسائل واضحة تتعلق بالتعامل الأمريكي مع سوريا. وتحدث عن الحاجة للتعامل مع المعطيات بشكل واقعي، حيث قامت الحكومة العراقية بالتفاعل مع الواقع السوري وفقًا لهذه المعطيات.
كما أشار إلى التغيرات في المنطقة، مؤكدًا ضرورة التحرك نحو مصالح العراق العليا والتعامل بحذر مع المعطيات المتسارعة. ولفت إلى أن بعض المشاريع قد تحتوي على مخاطر ويجب دراستها بعناية لتحقيق مكاسب حقيقية للشعب العراقي.
وفي سياق حديثه، اعتبر أن رسالة المشروع الذي أتى بسوريا تشير إلى ضرورة عدم قدومه إلى العراق، مشيرًا إلى أن القمة ستخرج بمخرجات قوية تشمل معالجة القضية ا*لفلس*طينية، وستعمل الحكومة العراقية على استثمار هذه المحاور لصالح العراق.
من جهة أخرى، أعرب الملا جواد عن التفاؤل بخصوص حكومة السوداني، التي ينظر إليها كحكومة خدمات، وعملها على جذب الاستثمارات وسط ترحيب عربي، حيث تشهد بغداد تنافسًا كبيرًا من الشركات العربية للاستثمار فيها.
وأضاف أن القمة ستستمر ليوم واحد، لكن الرسائل التي ستخرج منها ستؤثر لسنوات قادمة، مشيرًا إلى أهمية تقديم رسائل إيجابية تتعلق بالتطور الخدمي في بغداد والوعي الجماهيري، بهدف ضمان رفاهية العراقيين.
في نهاية حديثه، حذر الملا جواد من المشاريع التي تتقدم بسرعة، مشيرًا إلى أن الاستعجال قد يحمل مخاطر جديدة، مثل التفكير في تسليم السلطة إلى أحمد الشرع أو حل حزب العمال الكردستاني. كما أكد أهمية التعامل بحذر ودقة وبسياسة متوازنة ترتكز على المصالح العراقية، مع ضرورة أن تكون العراق قريبة من جميع الأطراف سواء في الغرب أو الشرق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا