عضو بالمالية النيابية: توجه لوقف التعيينات للحيلولة دون استغلالها انتخابياً وهبوط النفط ليس مقلقاً
وكالات – كشف أحد أعضاء اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، عن نية الحكومة اتخاذ إجراءات هامة لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة، والتي تشمل وقف التعيينات ومنع استخدامها في الدعاية الانتخابية.
وأوضح الكاظمي، خلال استضافته في برنامج “كلام حر” على شاشة أحدى القنوات الفضائية، أن الدورة الانتخابية المقبلة ستنتهي في 9 كانون الثاني 2025، مما يجعل تحديد موعد الانتخابات في 11/11/2025 أمرًا مهمًا للمفوضية لتنفيذ العمليات الضرورية لضمان نجاح الانتخابات.
وأشار إلى أن تحديد موعد الانتخابات جاء بعد تلميحات حول إمكانية تأجيله، حيث تم حسم الجدل بشأن تعديل قانون الانتخابات، ولم تكن اللجنة القانونية مستعدة لتعديل القانون بسبب ضيق الوقت، مع جاهزية الاستعدادات. وأكد أن يوم 15 نيسان الجاري سيكون موعد إعلان رغبة الأحزاب في الترشح للانتخابات.
كما أشار الكاظمي إلى وجود بعض المتنفذين الذين يستغلون السلطة الحكومية لشراء الأصوات، لذلك هناك توجه لإيقاف التعيينات وشمول الرعاية الاجتماعية بهدف منع استغلال الأصوات في الانتخابات القادمة.
من الناحية التشريعية، اعتبر الكاظمي أنه ليس هناك إمكانية لإجراء تغييرات في قانون الانتخابات، مشيرًا إلى أن نظام “سانت ليغو” هو الذي يحدد عدد المقاعد للكتل الفائزة. وأكد أن القوى السياسية في الإطار التنسيقي تتفق على الإبقاء على قانون الانتخابات الحالي، حيث يخدم الجميع، وأن التعديلات المقترحة قد تسبب اختلالاً في توزيع الأصوات الانتخابية، وبالتالي فإنه ليس من الضروري الدخول في صراعات حول تعديل القانون.
وبخصوص التحضيرات للانتخابات، ذكر الكاظمي أن القوى السنية والكردية لم تعبر عن اعتراضها على القانون الحالي، وأشار إلى أن رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، قد يترشح في بغداد. كما أن معظم الكتل تركز على تحديث بطاقات الناخب وتقديم التحالفات التي ستحدد خلال فترة 20 يومًا.
فيما يتعلق بتأثير هبوط أسعار النفط، أوضح أنه إذا انخفض سعر النفط بمقدار 10 دولارات للبرميل، فإنه سيؤثر على الإيرادات ويؤدي إلى انخفاض في موازنة الدولة بحوالي 8 مليارات دولار. ورغم ذلك، اعتبر الكاظمي أن هذا الهبوط ليس مقلقًا بشكل كبير، لكنه يتطلب من الحكومة إدارة الوضع بحكمة من خلال تعزيز الإيرادات غير النفطية مثل الضرائب.
كما تناول الكاظمي موضوع التحالفات السياسية، حيث أوضح أن رغبة منظمة بدر هي الحفاظ على تحالف الفتح والإطار التنسيقي موحدًا، إلا أن بعض الأطراف ترى أن الترشح بشكل منفرد يمكن أن يحقق لهم مقاعد أكثر. وأكد أن منظمة بدر تسعى لتوحيد الصفوف وعدم الانشطار، وأنه سيتم التحالف مع كيانات أخرى ضمن الإطار التنسيقي بعد الانتخابات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
