عشان جهازك الهضمي.. إزاي تنظم أكلك من أول يوم بعد رمضان
نظرًا لاختلاف نمط الأكل المنظم في رمضان من تناول وجبتى السحور في الفجر ووجبة الإفطار المغرب عن العادات اليومية المعتادة، يجد الكثيرون صعوبة في العودة إلى جداول وجباتهم المعتادة بعد رمضان.
وفقًا لموقع “news 18″، يُعزز الصيام من شروق الشمس إلى غروبها الانضباط الذاتي والصبر والامتنان، بالإضافة إلى فوائد صحية مُتنوعة، يُعدّ السحور مصدرًا أساسيًا للطاقة المُستدامة طوال اليوم، بينما يُعوّض الإفطار العناصر الغذائية المفقودة بعد ساعات طويلة من عدم تناول الطعام والشراب، مع ذلك، غالبًا ما تُؤدي التجمعات والوجبات الجماعية خلال شهر رمضان إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام، مما قد يُؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وإرهاق الجهاز الهضمي.
للصيام دورٌ أساسي في تحسين حساسية الأنسولين، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون، ودعم التحكم بالوزن، مع ذلك، قد يؤدي الصيام لفترات طويلة دون اتباع نظام غذائي متوازن إلى فقدان كتلة العضلات، إضافةً إلى ذلك، فإن العودة المفاجئة لتناول وجبات غنية بالسعرات الحرارية بعد رمضان قد تُخلّ بتوازن الأيض، مما يجعل من الضروري اتباع عادات غذائية سليمة بعد رمضان بتخطيط دقيق.
تناول الأطعمة المناسبة خلال شهر رمضان ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة، ومنع الجفاف، وضمان الصحة العامة، يجب أن يكون كلٌّ من السحور والإفطار متوازنًا وغنيًا بالعناصر الغذائية لدعم الجسم أثناء الصيام.
السحور: اختر أطعمةً بطيئة الهضم تُمدّك بطاقةً طويلة الأمد طوال اليوم. تُوفّر الح*بو-ب الكاملة، مثل الشوفان وخبز القمح الكامل والكينوا، طاقةً مُستدامة، بينما تُساعد البروتينات من البيض والزبادي والعدس على الوقاية من التعب. تُدعم الدهون الصحية من المكسرات والبذور والأفوكادو وظائف الدماغ، بينما تُساعد الأطعمة المُرطّبة مثل الخيار والفواكه على الهضم. شرب كميات كبيرة من الماء قبل الصيام ضروريٌّ للحفاظ على رطوبة الجسم.
الإفطار: افطر بالتمر والماء لاستعادة مستويات السكر في الدم وترطيب الجسم، أتبع ذلك بمقبلات خفيفة كالشوربات وسلطات الفواكه والزبادي لتحضير الجهاز الهضمي، أما الوجبة الرئيسية، فتناول البروتينات قليلة الدهون كالدجاج المشوي أو السمك أو الحمص، بالإضافة إلى الح*بو-ب الكاملة كالأرز البني أو خبز القمح الكامل، تساعد الدهون الصحية من زيت الزيتون والمكسرات والبذور على الحفاظ على الطاقة، بينما تُعوض الفواكه المرطبة كالبطيخ والبرتقال السوائل المفقودة.
للحفاظ على مستويات الطاقة وتجنب الشعور بعدم الراحة، يُنصح بتقليل الأطعمة المقلية والسكرية والمصنعة، لأنها قد تؤدي إلى الانتفاخ والخمول والعطش الشديد، كما أن تقليل تناول الكافيين مفيد، لأنه قد يُسبب الجفاف، يضمن اختيار وجبات غنية بالعناصر الغذائية الحفاظ على نشاطك وصحتك طوال شهر رمضان.
العودة المفاجئة إلى عادات الأكل الطبيعية بعد شهر من الصيام قد تُسبب الانتفاخ، ومشاكل في الهضم، وتقلبات في الوزن، يُتيح التحول التدريجي للجهاز الهضمي التكيف مع خيارات الطعام الصحية وشرب كميات كافية من الماء، كما يُتيح هذا التحول فرصةً لاكتساب عادات غذائية مستدامة تُسهم في تحسين الصحة على المدى الطويل.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .