عدم اليقين” يهيمن على الدول المتضررة من “رسوم ترمب
وكالات – أثَّر أسلوب الإدارة الأميركية في التفاوض مع بعض الحلفاء على دول أخرى كثيرة تعاني من حالة عدم اليقين، حيث شهد أكثر من 15 دولة ارتباكاً في ضوء استعداد إدارة ترمب لبدء مفاوضات مع 70 دولة. وفتح ترمب الباب لمفاوضات جادة مع عدد محدود من الدول الحليفة مثل فيتنام والهند وكوريا الجنوبية واليابان، في إطار استراتيجيتها لمواجهة الصين.
هذا الاتجاه يعني أن معظم الدول تسعى لجذب اهتمام أكبر اقتصاد في العالم، بينما تعاني من أعلى معدل للرسوم على الصادرات إلى الولايات المتحدة منذ قرن تقريباً. وألغى ترمب بعض الرسوم الجمركية العالية، لكنه أبقى على رسوم بنسبة 10% على جميع الدول منذ 2 أبريل.
أظهر استطلاع رأي وجود ارتباك بشأن نهج الإدارة، حيث أشار دبلوماسيون من دول آسيوية إلى عدم وضوح في التحرك الأميركي، مما يسهل عملية صنع الصفقات. بينما فقد الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك تأثيرهم في هذه الاستراتيجية، في وقت تعاني فيه اقتصاداتهم بفعل التعريفات المفروضة.
أي محاولة لإزالة الحواجز غير الجمركية ستزيد من تعقيد المفاوضات، حيث تسعى الدول إلى التوصل إلى اتفاقيات دون الإخلال بهامش المناورة لديها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا