وكالات – دخل الاقتصاد الأمريكي مرحلة حرجة في مايو الماضي، حيث تفاقمت قضايا الديون والعجز. وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية، بلغ العجز خلال هذا الشهر أكثر من 316 مليار دولار، مما رفع إجمالي العجز في السنة المالية حتى الآن إلى 1.36 تريليون دولار. الحصيلة السنوية زادت بنسبة 14٪ مقارنة بالعام الماضي، ولكن العجز في مايو 2025 كان أقل بنسبة 9٪ من العام السابق، مع ارتفاع تكاليف التمويل، حيث تجاوزت الفائدة على الديون البالغة 36.2 تريليون دولار 92 مليار دولار.
فر إجمالي النفقات من الفائدة على الديون تجاوز صافي جميع النفقات الأخرى، ومن المتوقع أن تتجاوز تمويل الديون 1.2 تريليون دولار للسنة المالية الحالية. بينما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة 15٪ في مايو، وزادت الرسوم الجمركية لـ23 مليار دولار، مما شكل دعمًا جزئيًا للعجز.
في سياق آخر، عادت العوائد لتزداد بعد انخفاضها العام الماضي، حيث لم يتغير عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تقريبًا عن العام الماضي حول 4.4٪. العجز يمثل حاليًا أكثر من 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم غير مسبوق في فترات السلم للاقتصاد الأمريكي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
