وكالات – تواجه صناعة الألماس العالمية حالة من عدم اليقين بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا، وذلك في ظل تباطؤ الطلب على السلع الفاخرة بعد ازدهار ما بعد الوباء والركود الاقتصادي في الصين. حيث تفرض الولايات المتحدة، التي تمثل أكثر من نصف الطلب العالمي على الألماس المصقول، رسوماً أساسية تصل إلى 10%.
تشير التقارير إلى أن الصناعة تعاني من سلسلة من التحديات، فتعتمد على سلاسل توريد معقدة وتواجه صعوبة في التصدي لرسوم الاستيراد الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، يشتد التنافس مع الألماس المُصنّع في المختبر، الذي يتطابق كيميائيًا مع الألماس الطبيعي ولكنه يُباع بخصم يصل إلى 80%.
الألماس المُنتَج في المختبر يجمع بين الجودة العالية والتكلفة الأقل، ويحقق أيضاً استدامة أفضل. وقد تخطى حجم الألماس المُصنّع في المختبر في الولايات المتحدة، قبل نحو 18 شهرًا، حجم الألماس المستخرج من المناجم، مما يزيد الضغط على الصناعة التقليدية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
