عاشوراء كربلاء.. طقوس خالدة تحكي قصة الحق والمحقين عبر الأجيال
وكالات – تتجدد مظاهر الحزن والمواساة في محافظة كربلاء المقدسة في يوم العاشر من شهر محرم، حيث تُحيي الأجيال ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليه السلام في ثورته المعروفة. يجتمع العراقيون في كربلاء لإقامة شعائر تتضمن المجالس الحسينية، مواكب الخدمة، وتوزيع الطعام، كما يستمعون إلى “المق*ت*ل الحسيني” بصوت القارئ الشيخ عبد الزهراء الكعبي.
تتجاوز هذه الشعائر حدود كربلاء لتشمل معظم البيوت العراقية، حيث ينتشر صوت المق*ت*ل الحسيني في البيوت، وتغلق المحلات التجارية، كما تشهد المدن العراقية إقامة “التشابيه”، تمثيلًا لأحداث معركة الطف.
أحد أبرز الشعائر هو “ركضة طويريج”، التي أسسها السيد صالح ابن مهدي بن حسن بن احمد الحسيني، حيث يشارك فيها الزوار من كافة أنحاء العراق وخارجه بعد صلاة الظهر في يوم عاشوراء. تعبر هذه الركضة عن الاستجابة لنداء الإمام الحسين (عليه السلام) “ألا من ناصر ينصرني”، لتصبح إحدى أكثر الشعائر الحسينية شهرة وتعبيرًا عن الفجيعة التي ألمت بتاريخ الأمة الإسلامية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا