وكالات – محمد العصار لم يكن يتوقع أن منزله المكون من 5 طوابق في مخيم النصيرات وسط قطاع غ*ز*ة سيتحول إلى ركام في لحظات، مما سيؤدي إلى دفن العديد من أقاربه النازحين الذين لجأوا إليه هرباً من العدوان الإ*سر*ائي*لي.
في إحدى ليالي الحرب، استهدف الاحتلال الإ*سر*ائي*لي منزل العائلة بصاروخ، مما جعله أثراً بعد عين. ونجا محمد من القصف، لكنه انطلق في رحلة شاقة للبحث عن جثامين أحبائه، في مشهد وصفه بـ “خيال مرعب يصعب تصديقه”.
وصل محمد إلى موقع منزله المدمر مع فرق الإنقاذ والمتطوعين بعد ساعات من القصف، وتمكنوا من انتشال 6 شهداء في اليوم الأول. ومع الأيام، بدأ البحث تحت الركام، حيث عثروا على جثمان والدته وشقيقته وزوجها الذي تزوجا حديثاً.
استمر البحث قرابة شهر، وما زال محمد، بعد مرور عام على المجزرة، يعود إلى المكان برغبة العثور على بقية جثامين أحبائه. تؤكد منظمات حقوقية أن عدم القدرة على دفن الضحايا بشكل لائق يُعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غ*ز*ة.
منزل محمد هو نموذج لعشرات الآلاف من المنازل التي تحولت إلى أنقاض، حيث لا تزال مأساة الأهالي مستمرة دون أفق لإعادة الإعمار أو المسؤولية الدولية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
