طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
يعني طبعا هنالك تفاؤل في الشارع الايرانيه الشارع الايراني بشكل عام يتعاطى بشكل ايجابي مع ما صار بعد اتفاقيه وقف اطلاق النار لانه حقيقه لم تسجل ايه خراقات خروقات تذكر لكن الان السؤال الاسئله البارزه التي تطرح فيها الشارع الايراني بعضها يتعلق بالمفاوضات مع الولايات المتحده الامريكيه وبعضها يتعلق ايضا في بطبيعه العلاقه المستقبليه بين ايران وا الوكاله الدوليه للط الطاقه الذريه فيما يتعلق بالمفاوضات البارحه وزير الخارجيه الايراني عباس عرغشي كان واضحا هو قال نفى تماما التصريحات التي اتت على لسان المسؤولين الامريكيين والتي تحدثوا من خلالها عن ان المفاوضات سوف تكون الاسبوع المقبل بين طهران وواشنطن ايضا نفى ان يكون هناك اي اتفاق مسبق في هذا الخصوص فيما يتعلق ب باتفاقيه وقف اطلاق النار لكن عباس علاقشي ايضا تحدث عن ان المفاوضات المستقبليه سوف تكون اكثر صعوبه مما كانت عليه لانه على حد تعبيره الان هنالك تدمير هنالك دماء قد اريقت وبطبيعه الحال قال انها سوف تكون صعبه لكنه حقيقه ايضا لم يغلق الباب عباس عرقشي قال ان اي مفاوضات مستقبليه يجب ان ترتكز على ثلاثه ركائز هامه الركيزه الاولى هي استمرار تخصيب اليورانيوم في ايران الركيزه الثانيه هي ان تكون هذه المفاوضات ان تنتج عن هذه المفاوضات رفع العقوبات المفروضه على ايران الركيزه الثالثه هي ان تقدم ايران ضمانات تثبت من خلالها انها لا تبحث عن عسكر عسكره برنامجها النووي عباس علاقشي قال انه في حال توفر هذه الركائز الثلاث فان التوصل الى اتفاق نهائي بين طهران وواشنطن ممكن ومطروح على الطاوله بطبيعه الحال هذا هذه التصريحات على المستوى الرسمي لكن حقيقه في حال اتخذت او اتخذت الخارجيه الايرانيه قرار الخوض في المفاوضات سوف تواجه بعض الصعوبات على المستوى الشعبي هنالك طيف من الايران رانيين ربما يعارضون مثل هذه المفاوضات في مثل هذا الوقت على اعتبار انهم يعتقدون ان المفاوضات السابقه كانت ذريعه مهدت الى الاعتداء الاس*رائ*يلي على الاراضي الايرانيه من جهه اخرى البرلمان الايراني كما نعلم 80% من الذين يسيطرون على البرلمان الايراني هم من المحافظون والقرار الاخير الذي اقره بقطع او تجميد العلاقه مع الوكاله الدوليه للطاقات الذريه سوف يصعب مهمه وزير الخارجيه في اي مفاوضات مستق Yeah