ومعنا مراسلنا علي الباشا علي اهلا بك ضعنا في صوره هذه التصريحات الايرانيه وما الذي يعنيه ذلك التصريحات التي اتت على لسان المسؤولين الايرانيين وايضا الامريكيين بعد الجوله الخامسه التي سبقها تباعد كبير في المواقف بين المسؤولين الايرانيين والامريكيين حقيقه كانت غامضه ولم تجب على الكثير من علامات الاستفهام التي اثيرت في الشارع الايراني خاصه وان مبعوث ترامب وتكوف كان قد ترك المفاوضات قبل ساعه من انتهائها كان هناك الكثير من علامات الاستفهام في الشارع الايراني التصريحات التي اتت من كلا الطرفين لم تكن او لم تقدم الاجابات الوافيه بالنسبه للشارع الايراني على اقل تقدير ما ادى الى ظهور الكثير من التكهنات كل ما قيل من قبل الطرف الايراني ان هناك مقترحات قدمت من قبل سلطنه عمان وان هذه المقترحات ربما تؤدي الى التوصل الى حل وسطي يعيدوا المفاوضات الى طريقها الصحيح بين طهران وواشنطن لم يتم الحديث اطلاقا على المستوى الرسمي عن طبيعه هذه المقترحات وبالتالي كان هناك الكثير من التكهنات خلال الايام القليله الماضيه اليوم محمد اسلامي وقبيل زياره احد مسؤولي مفتشي الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الى طهران تواجد بين الصحفيين بعد اجتماع الحكومه تواجد بين الصحفيين واجاب على بعض هذه الشائعات اكد مره اخرى ان طهران لا يمكن ان تت تتخلى عن خطها الاحمر الذي اكدته على لسان المرشد الاعلى طلاع قامني وهو ان تخصيب اليورانيوم في الاراضي الايرانيه بما يتناسب مع حاجات ايران للاغراض السلميه هو خط احمر وطهران لن تستجل لن تقدم فيه اي تنازلات الشائعه الثانيه التي كانت قد اثيرت وهي ان طهران قد منحت الولايات المتحده الامريكيه او الفريق الايراني المفوض كان قد منح الولايات المتحده الامريكيه حريه حق الحق في ان يرسل المفتشين الى طهران لكي يشرفوا بانفسهم على عمليه تخصيب اليورانيوم هنا في طهران بالتالي محمد الاسلامي قال انه ان طهران في السابق هي كانت من كانت ترفض ترفض ترشيح المفتشين من قبل الوكاله الدوليه للطاقه الذريه في اذا ما كانوا يحملون الجنسيه الامريكيه او جنسيه بعض الدول التي قال ان لديها مواقف غير واضحه تجاه ايران وهي مواقف معاديه بالنسبه لايران وقال انه اذا كان هذا الامر اذا تم التوصل الى اتفاق في المفاوضات بين طهران وواشنطن ووافق الفريق الايراني المفاوض على ارسال مفتشين من الولايات المتحده الامريكيه فان طهران لن تمانع هذه المره في ارسال مفتشين يحملون الجنسيه الامريكيه من قبل الوكاله الدوليه بطبيعه الحال هذه التصريحات تؤكد ان طهران تريد ان تبدي مرونتها في هذه المفاوضات لان طهران تعلم تماما ان فشل هذه المفاوضات سوف يضعها في مازق جديد على الناحيه الاقتصا الاقتصاديه على الاقل تقدير على اعتبار ان الرئيس الامريكي دونال تراب كان قد توعد انه سوف يفرض عقوبات قصوى على طهران مره اخرى في حال فشل المفاوضات مراسلنا
