طلاب عراقيون يقصدون منطقة لبنانية للحصول على الشهادات المزورة

حقائق مخيفة انكشفت خلال التحقيق في ملف مسؤولين وموظفين جامعيين يتلقون رشاوى في وزارة التربية اللبنانية. ولم تكن الحقائق التي تم الكشف عنها خلال التحقيق تتعلق بفساد الموظفين، إذ تم الكشف عن “شبكة تزوير شهادات جامعية” لطلبة عراقيين.

وقال موقع جنوب لبنان اللبناني في تقرير خاص، إنه تم العثور على أختام تابعة لـ”التربية” والملحقية، بالإضافة إلى بيانات وشهادات باسم جامعة الجنان والجامعة الإسلامية. وآخرون من وزارة التعليم العالي، ومن الملحقية الثقافية في السفارة العراقية.

وأفاد الموقع المذكور أن العصابة تتألف من عدة أشخاص سبق أن نشطوا في تزوير “الشهادات والأختام الرسمية”، ومن بينهم شخص يلقب بـ”الطبيب”.

واستطاعت هذه العصابة أن تجني «ثروة» من الطلاب العراقيين الذين «كانوا متوجهين إلى إحدى قرى سهل البقاع» وبـ«سعر» تجاوز ألف دولار لكل معاملة.

ويتورط حتى الآن 11 شخصا، ثمانية منهم متهمون بج#ريم*ة تزوير في محررات رسمية، فيما مُنع ثلاثة آخرون من المحاكمة لعدم كفاية الأدلة، وأسقط القاضي ج#ريم*ة الرشوة لأنهم ليسوا موظفين حكوميين.

وكان من بينهم أربعة موقوفين لبنانيين وعراقي واحد، وقرر القاضي تحرير محضر بحث وتحقيق لمعرفة الهوية الكاملة لسوري متصل بالشبكة.

وفي المجمل، وبحسب الموقع، استفاد 15 طالباً عراقياً من الشهادات الأكاديمية التي أصدرتها العصابة، وقد وردت أسماؤهم في رسائل أرسلتها السفارة العراقية إلى شعبة المعلومات حول تزوير في شهادة المعادلة لهؤلاء الطلاب.