“طريق التنمية” يتسيد لقاء رئيس الجمهورية واردوغان

وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن رئيس الجمهورية استقبل، في قصر بغداد، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له، وأجريا مباحثات ثنائية. تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين وآليات تطوير التعاون في مختلف المجالات. كما تم التأكيد على ضرورة التنسيق والعمل المشترك من أجل التوصل إلى حلول مرضية للقضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد والمياه، وبما يخدم تطلعات الشعبين العراقي والتركي المجاورين.

وبحسب البيان، فقد أكد الرئيسان خلال اللقاء “أهمية تكثيف الجهود لتعزيز أمن الحدود ومواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية وأزمة المياه، والاستفادة من الخبرات والتجارب التركية في هذا المجال”. كما تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان على غ*ز*ة، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كافة حقوقه المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية، وحث المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غ*ز*ة. غ*ز*ة، والعمل على إيجاد الحل النهائي للقضية ا*لفلس*طينية لإحلال الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف المكتب، أن “اللقاء الثنائي ناقش آخر التطورات في المنطقة، وأهمية خفض التوترات، ووقف التصعيد المستمر، واعتماد التفاهمات والحوار البناء في معالجة القضايا العالقة بين دول المنطقة”.

وتابع المكتب، أن “مباحثات موسعة جرت بين الجانبين، حيث ترأس الرئيس الجانب العراقي الذي ضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبد الغني، ووزير البيئة نزار محمد سعيد”. ورئيس ممثل اقليم كوردستان فارس عيسى، اضافة الى عدد من… ومن المسؤولين والمستشارين في رئاسة الجمهورية، فيما ترأس الرئيس أردوغان الجانب التركي الذي ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الخارجية هاكان فيدان. الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، وزير الداخلية السيد علي يرليكايا، وزير الدفاع الوطني يشار غولر، وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجير، وزير الغابات إبراهيم يوماكلي، وزير التجارة عمر بولات النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، ورئيس جهاز المخابرات الوطني إبراهيم كالين، والسفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والمستشارين الأتراك.

وأشار إلى أن “المناقشات الموسعة ركزت على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التجارة البينية وتشجيع فرص الاستثمار وقضية المياه”.

وأكد رئيس الجمهورية أن “العراق يتطلع إلى علاقات متميزة مع جارته تركيا على مختلف الأصعدة، كما يحرص على إقامة علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة تخدم المصالح المشتركة على المستويات التاريخية والاقتصادية والتجارية والثقافية”. وشدد على «أهمية اعتماد الحوار لحل المسائل والقضايا العالقة بينهما». ويتمتع البلدان بموارد طبيعية وبشرية كبيرة ينبغي استثمارها لتحقيق التنمية والازدهار الشاملين.

وشدد الرئيس على أهمية العمل والتنسيق المشترك لمكافحة الار*ها*ب وضمان الأمن المشترك للبلدين والمنطقة، مشيراً إلى أن “العراق يرفض أن تكون الأراضي العراقية منطلقاً للعدوان أو التهديد لدول الجوار. كما نرفض أي اعتداء أو انتهاك ضد المدن العراقية، مشددين على ضرورة احترام سيادة العراق وأمنه الوطني. “.

وبحسب البيان، تطرق الرئيس إلى “ملف المياه والأزمة التي يعاني منها العراق نتيجة انخفاض تدفقات المياه عبر نهري دجلة والفرات وتأثيرها على كافة الأنشطة الحياتية”، مشددا على “ضرورة معالجة ملف المياه وضمان حصة عادلة للعراق لتلبية احتياجاته، والاستفادة من الخبرات في إدارة ملف المياه. وبناء السدود، والتنسيق والتشاور في المشاريع والمرافق التي يتم إنشاؤها على نهري دجلة والفرات”.

وشدد رئيس الجمهورية على “أهمية استئناف عمل اللجان المشتركة وتفعيل بنود الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز روابط الصداقة والتعاون”، مضيفا أن “العراق حريص على استكمال مشروع الطريق التنموي الذي سيربط دول الخليج مع أوروبا عبر تركيا، مما سيكون له عوائد اقتصادية كبيرة ويوسع التبادل التجاري. “.

بدوره، أعرب الرئيس التركي عن سعادته بزيارة العراق، مشيدا بالتطورات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.

وشدد الرئيس أردوغان على “أهمية العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها لتشمل مختلف المجالات”، لافتا إلى أن “تركيا تقف إلى جانب العراق في حربه ضد الار*ها*ب وفي مواجهة التحديات الأمنية والبيئية والاقتصادية، وأن البلدين وتربط بين البلدين علاقات متميزة في مختلف المجالات، مما يخدم التعاون والتنسيق المتبادل ويعود بالنفع. على الشعبين العراقي والتركي”.

وأبدى الرئيس التركي “تفهم بلاده لاحتياجات العراق المائية، وحرصها على التعاون في هذا المجال ومن خلال اللجان المشتركة بين البلدين”، مبينا أن “العراق مركز تجاري مهم بالنسبة لتركيا، ومن المناسب تطويره”. آليات التعاون التجاري والاقتصادي.”

وأضاف الرئيس رجب طيب أردوغان، أن “مشروع الطريق التنموي مهم لدول المنطقة، ولكلا البلدين، وستواصل تركيا دعمها للعراق من أجل إنجاز المشروع في أسرع وقت ممكن وتحقيق أهدافه الاقتصادية والتنموية”. لشعوب المنطقة”.