اخبار عربية وعالمية

ضغوط أوروبية على إيران بشأن ملفها النووي ومشروع قرار أمام الوكالة الذرية لإدانة طهران والأخيرة تهدّد بالرد

ودعا الأوروبيون إيران مجددا إلى التعاون فيما يتعلق بالملف النووي، والامتثال لتحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسماح لها بأخذ عينات إذا احتاجت لذلك. ويدعو مشروع قرار قدمته القوى الأوروبية إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاثنين، للتصويت عليه هذا الأسبوع، إيران مرة أخرى إلى شرح آثار اليورانيوم الموجود في مواقع غير معلنة، ويغطي أيضا قضايا مثل: منعها من دخول المفتشين.
ويأتي المشروع في أعقاب قرار صدر قبل 18 شهرا يأمر طهران بالامتثال بشكل عاجل للتحقيق الذي تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تلك الآثار.
من ناحية أخرى، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الثلاثاء، أن طهران سترد إذا أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضدها.

ويعالج المشروع المشاكل التي ظهرت مؤخراً، مثل منع إيران لعدد من كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام إلى فريق التفتيش.
ويدعو الأوروبيون إيران إلى التراجع عن هذه الخطوة وتنفيذ البيان المشترك الصادر في مارس الماضي والذي اعتبرته الوكالة التابعة للأمم المتحدة تعهدا شاملا بالتعاون.
وجاء في النص أنه إذا لم تتعاون إيران، فقد يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بإعداد تقرير “شامل”، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط على طهران أكثر.
وقال غروسي: “إن فشل إيران المستمر في تقديم التعاون الضروري والكامل والصريح مع الوكالة لحل جميع القضايا المعلقة المتعلقة بالضمانات قد يستلزم قيام المدير العام بإعداد تقييم شامل ومحدث للوجود المحتمل أو الاستخدام لمواد نووية غير معلنة”. .

ويعود آخر قرار يدين إيران أقره مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى نوفمبر 2022، ودفع إيران إلى إعلان تكثيف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
ومنذ قرار 2022، خفضت الوكالة عدد المواقع التي يجري فحصها بحثًا عن الآثار من ثلاثة إلى موقعين، لكن إيران لم توضح بعد كيف وصلت الآثار إلى هناك.
وتضغط بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل إصدار القرار رغم المخاوف الأميركية من أن هذه الخطوة قد تدفع إيران إلى الرد بتصعيد أنشطتها النووية، لأن طهران عبرت عن غضبها من مثل هذه القرارات في الماضي واتخذت مثل هذه الخطوات ردا على ذلك.
ويقول دبلوماسيون إن الدول الأوروبية الثلاث تعتقد أن استمرار إيران في عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبرنامجها النووي المتقدم يجعل مثل هذه الخطوة ضرورية.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، أو ما يقرب من 90% اللازمة لصنع الأسلحة، وقد جمعت كميات كافية من التخصيب لصنع ثلاث قنابل نووية، وفقًا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقول القوى الغربية إنه لا يوجد مبرر مدني موثوق للتخصيب إلى هذا المستوى. كما تؤكد الوكالة أنه لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج الأسلحة النووية، في حين تؤكد إيران أن أهدافها سلمية تماما.

قد تكون أيضا مهتما ب:

غروسي يعلن التخلي عن الاتفاق النووي مع إيران من حيث المبدأ

وتطالب عشرات الدول إيران بالتعاون مع «الطاقة الذرية» وتتهمها بإخفاء معلومات عن اليورانيوم

ضغوط أوروبية على إيران بشأن ملفها النووي ومشروع قرار أمام الوكالة الذرية لإدانة طهران والأخيرة تهدّد بالرد

ملاحظة: هذا الخبر ضغوط أوروبية على إيران بشأن ملفها النووي ومشروع قرار أمام الوكالة الذرية لإدانة طهران والأخيرة تهدّد بالرد نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: ضغوط أوروبية على إيران بشأن ملفها النووي ومشروع قرار أمام الوكالة الذرية لإدانة طهران والأخيرة تهدّد بالرد

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر ضغوط أوروبية على إيران بشأن ملفها النووي ومشروع قرار أمام الوكالة الذرية لإدانة طهران والأخيرة تهدّد بالرد . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!