ضغوط أميركية لعقد صفقة غ*ز*ة.. والنقطة الخلافية باقية
في وقت تضغط فيه واشنطن على اس*رائ*يل لابرام اتفاق ينهي الحرب المشتعله في غزه منذ اكثر من عام ونصف العام تبقى هناك نقطه خلاف رئيسيه هدنه ام انهاء دائم للحرب بدايه مع الضغوط الامريكيه التي تحدثت عنها صحيفه تايمز اوف اس*رائ*يل حيث نقلت عن مسؤول امريكي ودبلوماسي عربي ان وزير الشؤون الاستراتيجيه الاس*رائ*يلي سيواجه ضغوطا من ترامب خلال زيارته واشنطن هذا الاسبوع لتسريع الوصول الى اتفاق اما الوسطاء فيريدون من اس*رائ*يل ان ترسل وفدا للقاهره لسد الفجوات المتبقيه في الاتفاق وهو ما رفضه بنيامين نتنياهو مكتفيا بارسال وزيره الى واشنطن قبيل عقد جوله مفاوضات جديده في مصر وبالعوده لنقطه الخلاف فقد اشار المصدراني الى ان مطلب ح*ما*س هو انهاء الحرب بشكل كامل ودائم لكن اس*رائ*يل تريد وقفا مؤقتا لاطلاق نار بشكل يترك خيار استئناف هجماتها متاحا عن موضوع المساعدات الانسانيه التي تطالب ح*ما*س بتعديله والعوده للاليات القديمه او انشاء نظام جديد بديل عما تقوم به مؤسسه غزه الانسانيه خاصه بعد مق*ت*ل العشرات من سكان غزه خلال تلقيهم المساعدات فيما توجه اس*رائ*يل اتهامات لح*ما*س بسرقه المساعدات الانسانيه وهو ما تنفيه الحركه بالطبع