حين يقصف مستشفى في اس*رائ*يل ترفع الاتهامات من جانب تل ابيب جريمه حرب استهداف للمدنيين وتجاوز للقانون الدولي لكن حين تسوى مستشفيات في غزه بالارض توصف بانها غرفه عمليات لح*ما*س او هدف مشروع هذا التناقض في مواقف المسؤولين الاس*رائ*يليين بدا واضحا بعد تضرر مستشفى سوروكو في بئر السبع جراء صواريخ ايرانيه حتى ان وزير الثقافه ميكيزار وصف القصف بانه جريمه معتبرا ان احقر الناس على وجه الارض فقط هم من يقصفون المستشفيات على رؤوس مدنيين ينامون في اسرتهم نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سلطوا الضوء على ما وصفوها بالازدواجيه في مواقف تل ابيب حين اعادوا نشر لقطات تقارن بين وضع المستشفيات في غزه قبل ان تقصف من جانب اس*رائ*يل وبعد ان تحولت الى انقاد وزير الامن القومي اتمار بن كفير الذي اتهم طهران بقصف المستشفى الاس*رائ*يلي واصفا الايرانيين بالنازيين اعادت تصريحاته الى الاذهان موقفه من استهداف الجيش الاس*رائ*يلي لمستشفيات بقطاع غزه حين قال طالما ان ح*ما*س تحتجز اسرى لا يجب ادخال مساعدات انسانيه بل مئات الاطنان من المتفجرات من سلاح الجو وهي تصريحات تتسق مع تبريرات تل ابيب العلنيه بعد كل قصف يستهدف المستشفيات في القطاع المحاصر منذ السابع من اكتوبر 2024 ومع وضوح هذه التناقضات في موقف تلا ابيب تبقى عشرات الوقائع في غزه شاهده عليها من مستشفى الشفاء الذي تحول الى هدف متكرر تحت مزاعم اس*رائ*يليه بانه مركز لعناصر ح*ما*س الى مجمع ناصر الطبي الذي اغلقته دباب بابات اس*رائ*يليه بالكامل مرورا بمستشفى العوده الذي وثق تعرض مستشفيات القطاع الى 520 هجوما واستهداف اكثر من 100 فريق اسعاف خلال الحرب ولان لغه الارقام دوما ما تكشف حجم الكارثه فان 17 مستشفى فقط من اصل 36 في غزه تعمل حاليا بالحد الادنى او بشكل جزئي ويبلغ اجمالي عدد الاسره فيها نحو 1500 سرير اي اقل بحوالي 45% مما كانت عليه قبل بدء الحرب وفقا لممثل منظمه الصحه العالميه في الاراضي الفلسطينيه المحتله الله [موسيقى] [تصفيق] [موسيقى]
