وكالات – أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية جدلاً في الكونجرس حول صلاحياته في تنفيذ مثل هذه الضربات. حيث أيد الجمهوريون هذا القرار باعتباره “إجراء حاسماً”، بينما اعتبر العديد من الديمقراطيين أنه كان ينبغي عليه الحصول على موافقة الكونغرس قبل الدخول في التصعيد بين إس*رائي*ل وإيران.
في وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن ترمب أن القوات الأميركية نفذت قصفاً على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، محذراً طهران من نتائج وخيمة إذا لم توافق على السلام. هذه الانقسامات داخل الكونغرس تعكس نقاشاً حاداً حول مدى قدرة الرئيس على اتخاذ مثل هذه القرارات العسكرية من دون تفويض من مجلسي النواب والشيوخ.
في الجانب الجمهوري، عبر العديد من الأعضاء عن دعمهم لترمب، معتبرين أن الضربات كانت ضرورية. بينما في الجهة الديمقراطية، اعتبر البعض الضربات “غير دستورية”، مطالبين بتقديم مزيد من المعلومات. يسعى بعض المشرعين إلى تمرير قرار يشترط موافقة الكونغرس قبل اتخاذ أي إجراء عسكري ضد إيران، مع التعبير عن قلقهم من صعوبة تصوير هذا التصعيد كخطوة ذات مبرر دستوري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
