وكالات – لقى 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين مصرعهم، بينهم قائد الحرس الثوري وقائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، في الضربات الإ*سر*ائي*لية التي استهدفت إيران. وقد أكد المتحدث باسم الجيش الإ*سر*ائي*لي اغتيال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، مشيراً إلى أن الإ*سر*ائي*لين رصدوا اجتماعاً لقيادة سلاح الجو في مقر تحت الأرض كانوا يخططون فيه لهجوم ضد إس*رائي*ل.
جراء هذه التطورات، قصفت المقاتلات الإ*سر*ائي*لية المقر، مما أدى لمق*ت*ل حاجي زاده وعدد من القادة العسكريين الآخرين، مثل قائد مقر الطائرات المسيّرة طاهر فُور وقائد الدفاع الجوي داوود شِيحَيَان. يُشار إلى أن سلاح الجو في الحرس الثوري كان مسؤولاً عن هجمات سابقة ضد إس*رائي*ل.
أيضاً، تم ذكر علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، كأحد الشخصيات البارزة التي تم استهدافها. شمخاني يعد أحد أركان المؤسسة الأمنية الإيرانية وله تاريخ طويل من المناصب العسكرية والسياسية.
كما شملت القائمة ستة علماء نوويين، من بينهم أمير حسين فقهي ومحمد مهدي طهرانجي، الذين كانوا على صلة أعمال نووية. وفي سياق هذه الأحداث، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران من “ضربات أكثر فتكًا” في حال عدم إبرام اتفاق نووي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
