وكالات –
تحدثت التقارير عن قدرات الصواريخ الإيرانية وخاصة صاروخ “خيبر” بعد الهجوم المفاجئ على إس*رائي*ل، الذي أسفر عن سقوط ق*ت*لى وجرحى. يُعرف “خيبر” بأنه جزء من الجيل الرابع لعائلة صواريخ “خرمشهر” الباليستية، ويحمل اسم غزوة خيبر الإسلامية. يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويزن رأسه الحربي 1500 كيلوجرام، ويتسم بسرعته الفائقة حيث تصل إلى 19,584 كلم/ساعة خارج الغلاف الجوي و9792 كلم/ساعة داخله، مما يجعل من الصعب على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية اعتراضه.
خلافًا لذلك، يتميز “خيبر” بدقة إصابة تصل إلى حوالي 30 مترًا بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما يُعتبر محصنًا من الهجمات السيبرانية، حيث يتم فصل أنظمة التوجيه عند دخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي. رأسه الحربي مُصمم بشكل مخروط ثلاثي، مما يجعله قادرًا على المناورة خلال الغلاف الجوي.
يمر “خيبر” بثلاث مراحل تشغيلية: الإطلاق، حيث ينفصل المحرك عن الرأس الحربي؛ مرحلة مثبتة التوجيه؛ ثم دخول الرأس الحربي إلى الغلاف الجوي مع تعديل دقيق للانحراف نحو الهدف. يُعتبر الصاروخ “خيبر” أول صاروخ إيراني يمكنه التوجيه في المرحلة الثانية من التحليق، مما يعطيه دقة عالية دون الحاجة لإشارات إلكترونية في المرحلة الأخيرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
