وكالات – أعلنت جامعة هارفارد أنها لن تستجيب لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بغض النظر عن الدعم الفيدرالي المقدم لها. وفي رسالة عبر موقع الجامعة الإلكتروني، أكد آلان غاربر، رئيس الجامعة، على ضرورة حرية الجامعات في تحديد المناهج دون تدخل حكومي. بعد رفض هارفارد قائمة المطالب الصادرة من البيت الأبيض، جمدت إدارة ترامب 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة، وهو قرار قوبل بتأييد من بعض الطلاب والخريجين.
تمتلك هارفارد قدرة مالية كبيرة بفضل منح تصل إلى 53.2 مليار دولار، إلا أن 70% من هذه الأموال مخصصة لمشروعات محددة، مما يعني أن الجامعة تواجه تحديات قانونية إذا لم يتم إنفاقها بالطريقة المطلوبة. تهدد الحكومة الأمريكية بإلغاء إعفاء هارفارد من الضرائب، ما قد يؤدي إلى مشاكل مالية أكبر للجامعة.
تواجه هارفارد مخاوف من تأثير الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين، وأيضًا من ادعاءات وزارة التعليم بشأن معاداة السامية. بالرغم من تنازلات الجامعة السابقة، إلا أن الرفض الأخير لمطالب الحكومة يشير إلى التوتر المتصاعد بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الفيدرالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
