وكالات – من المتوقع أن يركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط على تعزيز الصفقات التجارية والاستثمارات الجديدة مع دول الخليج، مع تراجع أهمية القضايا الأمنية خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام ونصف. ويمثل هذا التوجه انعكاسًا لرؤية ترامب التي تعتمد على الاقتصاد كمحور رئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية.
من الملحوظ أنه لن تشمل زيارة ترامب إس*رائي*ل، ما يبرز تسليط الضوء على العلاقات التجارية بدلاً من العلاقات الدبلوماسية التقليدية. قد تكون هذه الزيارة مرتبطة بمصالح تجارية، حيث قام ابنه إيريك بزيارة المنطقة مؤخرًا لإتمام صفقات تتعلق بمشروعات في مجالي العقارات والعملات المشفرة، ما قد يثير تساؤلات حول تداخل المصالح التجارية للعائلة مع السياسة الخارجية.
ذكر أيضًا أن البيت الأبيض يؤكد أن ترامب لم يعد له دور مباشر في منظمة ترامب، ويدعو إلى رؤية لمستقبل شرق أوسط تعمه الرخاء والتعاون، بدلاً من التطرف. الدبلوماسي ريتشارد هاس اعتبر أن هذه الزيارة تركز بشكل كبير على الجوانب الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الإدارة الحالية تعتمد نهجًا تجاريًا في السياسة الخارجية بشكل غير مسبوق في العصر الحديث.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
