وكالات –
1/6/2025-|آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)
في مشهد يعكس المأساة الإنسانية الدائرة في قطاع غ*ز*ة، حمل والد فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد الشمالية بحثًا عن العلاج الطبي بعد أن أصيب الطفل نتيجة قصف إس*رائي*لي استهدف منزل العائلة.
اللقطات تُظهر الرجل وهو يجري في الشوارع المدمرة يطلب المساعدة لنقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي، بينما كانت آثار الغبار والإصابات الطفيفة بادية عليه، بجانب علامات الصدمة والقلق على صحة الابن.
كان الوالد يردد: “بابا حبيبي، أنا آسف”، معبرًا عن عمق الألم الذي يشعر به، في حين حاول المواطنون توجيهه نحو أماكن النقل والإسعاف.
محمد هو الابن الوحيد للعائلة، حيث وُلد بعد 15 عامًا من انتظار والديه اللذين سجلا رحلتهم في علاج العقم. نُقل الطفل إلى مستشفى بالقطاع حيث يتلقى العلاج من الإصابات الخطيرة الناتجة عن الغارة التي دمرت منزله بالكامل.
هذا المشهد هو واحد من مئات المشاهد المؤلمة التي تتكرر يوميًا في غ*ز*ة، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية عن أكثر من 54 ألف شهيد و124 ألف مصاب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حسب وزارة الصحة في القطاع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
