صراع المثلث الحدودي .. ما الذي يجري في حدود السودان – مصر – ليبيا ؟
ساعات من اعلان الجيش السوداني سيطرته على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا اعلنت قوات الدعم السريع اعاده السيطره على هذا المثلث تبادل المواقع هذا جاء نتيجه اشتباكات بين الجيش السوداني من جهه والدعم السريع والجيش الليبي بقياده خليفه حفتر من جهه ثانيه ما دفع الجيش السوداني للانسحاب كتكتيك دفاعي هذه المنطقه كما هو مبين على الخارطه تقع في نقطه التقاء ثلاث دول هي السودان وكذلك ليبيا وبالاضافه الى مصر وداخليا النطاق الجغرافي لهذه المنطقه موزع بين ولايتين الجهه الشماليه الغربيه للولايه الشماليه وشمال ولايه شمال دارفور كما توضح الخرائط مثلما شكل هذا المثلث ممرا حيويا للتجاره والحركه عبر الحدود فهو ايضا معبر لتدفق الامدادات العسكريه واللوجستيه لاحد طرفي الصراع في السودان وهنا بين السودان ومصر لا يوجد اي معبر بينما يوجد في الحدود مع ليبيا عدد من المنافذ الحدوديه بين الدولتين كمنفذ العوينات ومنفذ دبابه وعلى تلك الحدود يتمركز الجيش السوداني في عده نقاط ارتكاز للانذار وتعمل قواته هناك على مراقبه الحدود التي تنشط فيها عمليات الهجره غير الشرعيه والتهريب لكن ما يثير الاستغراب هنا ان الجزء الشمالي لولايتي الشماليه وشمال دارفور تحت سيطره الجيش الجيش السوداني ومناطق سيطره الدعم السريع بعيده عن المثلث الحدودي فكيف وصلت قوات الدعم السريع الى هناك؟ هذا التساؤل يعزز الفرضيه التي تقول ان قوات الدعم السريع دخلت من ليبيا فلا يوجد مكان اخر يمكنها الدخول منه بحسب ما هو موضح في الخريطه بحسب محللين عسكريين تواصلت معهم الحدث ويبدو ان الخرائط في السودان غير ثابته تتحرك بناء على المعطى العسكري فهي نتائج تابعه للمعارك الدائره بين الجيش والدعم السريع بسبب المطالب التاريخيه فحاكم اقليم دارفور مني اركو منناوي كما هو مبين في الصوره ظهر مره في خطاب على خلفيته او خلف خل او خلفه خارطه لاقليم دارفور ابتلعت اجزاء من الولايه الشماليه بخاصه الحدود مع ليبيا ومع مصر مبررا ذلك بانها مطالب تاريخيه لاهل دارفور تعود الى ما قبل عام 1956 وبحسب مراقبين فان السيطره على المثلث الحدودي تمنح للدعم السريع نفوذا على معابر حيويه مع مصر وليبيا وتشجعه على تنفيذ تصوره لدوله سودانيه جديده لها حدود مع خمس دول في حال سيطره بالكامل على ولايات دارفور مازلنا في السودان الخرائط العسكريه تشير لسيطره الدعم السريع كذلك على مساحات واسعه تشكل كتله جغرافيه متصله من الحدود مع افريقيا الوسطى جنوبا الى الحدود مع تشاد غربا مما يعزز احتمالات تشكيل دوله في حال وصلوا الى حدود مصر وليبيا وكان رئيس المجلس الاستشاري لقوات الدعم السريع قد تحدث سابقا عن مشروع هذه الدوله الذي برزت ملامحه خلال توقيع الدعم السريع الميثاق السياسي في نيروبي مع حركات سياسيه ومسلحه هذا الاجتماع اقر تشكيل حكومه موازيه لحكومه الحكومه السودانيه ما اوحى بان السودان يتجه نحو التقسيم الى دولتين