الرئيس الامريكي دونالد ترامب لطالما اكد ان صبره على طهران فيما يتعلق بالملف النووي لن يطول بل اكد ان امتلاك السلاح النووي امر مستحيل ومرفوض في نفس الوقت ولعل الشوكه العالقه التي ادت لتغيير موقف ترامب الذي كان يعارض ضرب منشات طهران النوويه والعسكريه التي نراها الان مشاهدينا في الشاشه هو تمسك ايران بحقها في تخصيب اليورانيوم ما ادى طبعا لتعثر جوله المحادثات الاخيره وسط تشاؤم كبير من طرف الرئيس الامريكي بخصوص تغيير او تغير الموقف الايراني بحسب مسؤولين امريكيين تحدثوا لصحيفه ول ستريت جورنال ترامب اخبر فريقه للامن القومي يوم الاحد الماضي ان موافقه طهران على اتفاق بشروط جديده امر غير وارد وبحسب الصحيفه ترامب كان قد حدد مهله شهرين بمجرد بدء المحادثات للتوصل الى اتفاق وكان من المقرر ان تنتهي هذا الاسبوع ليؤكد فيما بعد انه كان على درايه بخطط اس*رائ*يل الهجوميه التي قد تفتح الباب امام اتفاق نووي محتمل يسبق ذلك رفض المرشد الايراني مقترحا امريكيا بالسماح لايران بمواصله تخصيب اليورانيوم مؤقتا في البلاد اذا وافقت في نهايه المطاف على وقف تشغيل اجهزه الطرد المركزي المحليه بالنسبه للجانب الاس*رائ*يلي تشير تقارير غربيه الى ان نتنياهو اخبر ترامب في مكالمه يوم الخميس الماضي ان على تل ابيب الدفاع عن نفسها وتطبيق مهله ال 60 يوما التي حددها دونالد ترامب لابرام اتفاق مع ايران ليرد ترامب فيما بعد على على نتنياهو طبعا قائلا ان واشنطن لن تعترض ض على الهجوم الاس*رائ*يلي لكنه اكد في نفس الوقت بان الجيش الامريكي لن يشارك
