اعود الى الناصره مع الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الاس*رائ*يليه نظير مجلي سيد نظير اس*رائ*يل كيف تتعامل مع هذه الادانات الدوليه يعني الكل يدين ويشجب ما قامت به في غزه وما تقوم به الان بحق ايران يعني الادانه لاس*رائ*يل في موضوع ايران مختلف تماما عن غزه اقل بكثير ناعم اكثر بكثير نحن لا نشهد في ايران صور لاطفال يق*ت*لون او لجوعه مثل ما هو الحال في غزه هذا هناك تطار الراي العام ايران يعني نجحت في ان تكون على عداء مع الغالبيه الساحقه من دول العالم فحتى اولئك الذين ينتقدونها ينتقدون اس*رائ*يل على هذا الهجوم العدواني يعتبرون ان ايران هي السبب وطبعا لا ننسى ان ايران في الايام الاخيره كانت تهدد بشكل صريح وتقول انها جائزه لهجوم اس*رائ*يلي وتلمح انها ستقوم بضربه ولكن الادانات التي تاتي سيد نظير ايضا لاس*رائ*يل هي تقوم بانتهاك سياده دوله عندما تنشر عناصر الموساد يعملون في الداخل تعطل انظمه الدفاع تقصف بهذه الطريقه التي شهدناها ايضا هذا انتهاك للسياده ما يحدث بحق ايران اليوم قد يحدث في حق اي دول اخرى اقول لك صراحه عزيزتي تهاني الغالبيه الساحقه من دول الغرب ايضا تلك التي تنتقد هذا الهجوم كانت شريكه لاس*رائ*يل في جمع المواد الاستخباريه اتخذت مواقف حاده في لجنه الطاقه النوويه استمعنا الى الاوروبيين حتى يعترضون على المفاوضات الامريكيه الايرانيه ولذلك يوجد شيء من التلون في هذا الموقف الامر الجوهري انهم ينتظرون ان يسفر الهجوم الاس*رائ*يلي على النجاحات هذا الامر طبعا غير متوفر حاليا نحن الان نتعاطى مع هذا الهجوم ما هي النجاحات المنتظره بس عشان نكسب الوقت اكثر ايش النجاحات المنتظره يعني عندما نتحدث عن ضرب منشات نوويه يعني تعطيل المشروع النووي الايراني اذا هم ما وصلوا لمكان اليورانيوم كيف رح يعطلوا عمليه التفعيل ما وصلوا لها هي موجوده تحت الارض فبالتالي هذه الضربات لم تحقق جدوى هذا هو لذلك سال السؤال ما هو الجدوى من هذه الحرب هل حققت هذه الاهداف ف يعني لدينا العديد من الاسئله في الواقع سن نعرف كيف نجيب عليها بعد ان تنتهي هذه الحرب اس*رائ*يل تقدر انها ستبقى في هذه الحرب اسبوعين ونحن نتحدث عن اسبوعين يعني هذا شيء هي من فتره طويله جدا جدا ولا ندري كيف سترد ايران التي كانت قد اعلنت انها جاهزه لمواجهه هجوم كهذا وانها سترد عليه بشكل اقصى ونحن لا نرى ردا ايرانيا في الوقت الحاضر ولكن نرى قلقا شرعيا في الشارع العربي وفي الشارع الشرق الاوس عموما
