
صابر عيد: أسطورة غزل المحلة والتاريخ “المهمل” في زمن المرض
وكالات – في عالم الكرة المصرية، يبرز اسم صابر عيد، الذي لم يكن مجرد لاعب في غزل المحلة، بل كان أحد رموز الكرة المصرية الذين حققوا المجد بجهودهم. اليوم، يرقد صابر عيد على سرير المرض بصمت، دون أن يطلب تكريمًا أو تذكّرًا، تاركًا تاريخه يتحدث عنه.
صابر عيد ليس فقط مدافعًا شجاعًا ارتدى قميص “زعيم الفلاحين”، بل هو رمز لزمن كانت فيه كرة القدم تعكس انتماءً حقيقيًا. كان جزءًا من الجيل الذهبي لغزل المحلة، وقد سجل اسمه عالميًا عندما مثّل المنتخب المصري في كأس العالم 1990.
بعد انتهاء مسيرته كلاعب، عاد صابر عيد كمدرب، ليعزز انتماءه للعبة حيث مدد خطواته إلى الدوري السعودي ومن ثم عاد إلى غزل المحلة، البيت الذي لم ينساه.
اليوم، ومع تفاقم حالته الصحية، يستحق صابر عيد نظرة امتنان من وطن أسعده في السابق، فبينما لم يطلب شيئًا، لا بد أن يُثمن دوره ومساهماته التي لا تُنسى في كرة القدم المصرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا