وكالات – أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو أن متحف الأمير وحيد سليم يعتبر كنزًا فنيًا وتاريخيًا يحتاج إلى عناية خاصة. جاء ذلك أثناء زيارة قام بها الوزير مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتفقد المتحف في المطرية، بهدف تقييم حالته الحالية ومقتنياته استعدادًا لمشروع شامل لتطويره باستخدام أحدث التقنيات.
يشغل القصر مساحة 14000 متر مربع ويضم حديقة واسعة تحتوي على تماثيل رخامية وقاعة استراحة كبيرة. كما يشتمل على مكتبة غنية بالكتب النادرة ومجموعة من التحف الفنية، بالإضافة إلى مسرح وحديقة مزروعة بنباتات نادرة ونافورة.
شدد الوزير على أهمية الشراكة مع وزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن مشروع التطوير سيحول المتحف إلى مركز ثقافي وفني يتماشى مع المعايير العالمية، مما يعزز مكانة مصر في المجال الثقافي.
تاريخيًا، كان القصر ملكًا للأمير يوسف كمال، وقد أُعيد تجديده في الأربعينيات. بعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر وتحويله إلى متحف عام 1998، ليصبح جزءًا من قطاع الفنون التشكيلية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
