وكالات – تستعد مدينة الموصل لاستعادة إرثها الثقافي والتاريخي من خلال مشروع وطني ودولي يهدف إلى إدراج موقع مهم ضمن لائحة التراث العالمي. هذا المشروع يأتي في إطار جهود إعادة الإعمار وتأهيل المواقع التراثية في المدينة بعد سنوات من التحديات والدمار.
قد بدأت أعمال التنقيب الأثرية في الموقع للموسم الثالث على التوالي، حيث يقوم فريق العمل بالكشف عن معالم تاريخية مهمة تعكس مراحل مختلفة من تاريخ نينوى. ووفقاً لتصريحات مدير آثار نينوى، تم اكتشاف جدران حجرية ضخمة وأساسات بوابات قديمة وبقايا معمارية متنوعة خلال الموسمين الماضيين.
أشار مدير الآثار إلى أن جميع أعمال التنقيب والتوثيق تتم تحت إشراف مشترك بين خبراء محليين وباحثين دوليين، في إطار برنامج شامل يهدف إلى الحفاظ على المكتشفات وتجهيزها لتكون جزءاً من المسارات السياحية المستقبلية في الموصل. وأكد على أهمية المشروع كجزء من خطة واسعة لتسجيل المدينة في لائحة التراث العالمي بعد إتمام إعادة الإعمار، مع التركيز على إحياء الموروث الحضاري بالاعتماد على معايير علمية دقيقة. كما أعرب عن أمله في أن يسهم إدراج الموقع في تعزيز السياحة والتنمية الاقتصادية في نينوى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
