شركة أميركية تنقل تكنولوجيا حساسة للصين
القصه تقول اننا في عالم تتقاطع فيه خيوط التكنولوجيا المتقدمه مع هواجس الامن القومي تفجر قضيه توسمبل الامريكيه جدلا لا يقل تعقيدا عن خوارزميات القياده الذاتيه التي تطورها شركه واعده جمعت منذ انطلاقتها في العام 2015 اكثر من 2 مليار دولار من مستثمرين امريكيين وصينيين وحققت انجازا تاريخيا حين اجرت اول تجربه قياده شاحنه ذاتيه على الطرق السريعه العامه اين بالولايات المتحده الامريكيه تتحول اليوم الى محور عاصفه سياسيه وتقنيه بعدما كشفت وول سريت جورنال عن تسريب خرائط لتقنيات امريكيه حساسه الى الصين في انتهاك صارخ لاتفاقيه موقعه مع لجنه الاستثمار الاجنبي البيانات التي تم تسريبها والتي تض تضمنت تصميمات المكابح واجهزه الاستشعار وانظمه التوجيه وحتى شفرات المصدر لم ترسل عبثا بل جاءت بعد اسبوع فقط من توقيع اتفاق يحضر تماما هذا النوع من التواصل ورغم التحقيق الرسمي لم يثبت حتى الان خرق مباشر لبنود الاتفاق من الناحيه القانونيه الا ان هذه الشركه وهنا الحديث عن توسمبل التي غيرت اسمها الى كريت اي دفعت 6 ملايين دولار لتسويه انتهاكات اخرى الجدل تعمق مع ورود تقارير عن محاولات لنقل 450 مليون دولار من اموال الشركه الامريكيه الى فرعها في الصين لتمويل مشاريع تعتمد على الذكاء الاصطناعي طبعا هذا مشاهدينا ناهيك عن ارتباط بعض موظفيها السابقين بشركات صينيه ذات صلات بجهات عسكريه وفق وول ستريت جورنال ما حدث مشاهد بطبيعه الحال وما ذكرناه ليس مجرد خطا اداري عابر بل معركه جديده بين واشنطن وبيكين من اجل ماذا؟ لفرض السيطره على سباق التكنولوجيا العالمي حيث يتداخل الابتكار مع التجسس والاستثمار مع التهديد الاستراتيجي S