اخبار عربية وعالمية

شام وعمرو.. مثالان قاسيان على حرب التجويع بغ*ز*ة

وكالات –

5/7/2025-|آخر تحديث: 15:03 (توقيت مكة)

في خيام النازحين ومستشفيات جنوب قطاع غ*ز*ة، يتعالى صوت بكاء الأطفال الذين يتعرضون لأعداء غير مرئيين، حيث ينهش الجوع وعدم توفر الغذاء أجسادهم الضعيفة، مما يقودهم نحو شبح الموت. الحصار الإ*سر*ائي*لي يفاقم من معاناتهم، حيث تُستخدم المجاعة كسلاح حرب، وهو انتهاك صارخ لكافة المعايير الإنسانية.

تشير إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غ*ز*ة إلى استشهاد أكثر من 20 ألف طفل، منهم 66 بسبب سوء التغذية. الطفلة شام قديح تعاني من سوء تغذية حاد، حيث تشير والدتها إلى أن وزنها لا يتجاوز 4.5 كيلوغرامات بدلاً من 8 أو 9. أما الطفل عمرو الهمص، الناجي الوحيد من مجزرة، فيعاني من آثار القصف وسوء التغذية مع تراجع وزنه من 24 إلى 10 كيلوغرامات.

وزارة الصحة في غ*ز*ة أكدت أن سوء التغذية أضحى سلاحًا صامتًا يهدد حياة الأطفال، حيث يحذّر الطبيب أحمد الفرا من زيادة حالات سوء التغذية بنسبة 150% خلال الشهرين الماضيين. الوضع الصحي في المستشفيات مقلق، كما أن هناك 13 ألف حالة تحتاج علاجًا خارجيًا، وتوفي 600 حالة بسبب المماطلة من قبل الاحتلال. قصتا شام وعمرو exemplify مأساة الأطفال في غ*ز*ة، التي تستدعي تحركا عاجلا لوقف هذا الوضع الخطير.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!