وكالات – تُعتبر الطفلة شام أبو الروس من بين العديد من القصص الإنسانية المؤلمة التي تجسد المعاناة التي يعيشها أطفال غ*ز*ة جراء الحرب الإ*سر*ائي*لية. تعالج شام الآن في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس بعدما تعرضت لإصابات وحروق خطيرة نتيجة قصف إس*رائي*لي استهدف خيمتها في منطقة المواصي الساحلية. وهي الناجية الوحيدة من عائلتها، حيث أودى القصف بحياة جميع أفراد أسرتها.
تشير التقارير الطبية إلى أن حالة شام حرجة للغاية، إذ تتلقى الدعم من جهاز التنفس الصناعي. بحسب الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في المستشفى، فإن معظم عائلتها استشهدت جراء الحروق، بينما تعاني شام من إصابة خطيرة في الأمعاء نتيجة الشظايا، مما استدعى إجراء عدة عمليات جراحية لاستئصال 90 سنتيمترا من أمعائها. ومن المتوقع أن تواجه الطفلة مشاكل صحية مستقبلاً بسبب هذا الاستئصال.
في سياق مأسوي آخر، أعلن كاظم أبو خلف، الناطق باسم اليونيسيف في فلسطين، عن مق*ت*ل 16 ألف طفل في غ*ز*ة منذ بداية الحرب، بمعدل 27 طفلاً يوميًا، ويقدر عدد الأيتام في القطاع بـ39 ألفاً. منذ أكتوبر 2024، استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 116 ألفًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
