شاخوان عبدالله: قريبون جداً من انتخاب محافظ جديد لكركوك

شفق نيوز/ توقع شاخوان عبد الله، نائب رئيس مجلس النواب العراقي، يوم الاربعاء، انعقاد جلسة لمجلس محافظة كركوك وتشكيل حكومته المحلية الجديدة.

وقال عبد الله في تصريح أدلى به لعدد من وسائل الإعلام في كركوك، “إننا قريبون جداً من عقد جلسة لمجلس محافظة كركوك، وانتخاب محافظ شرعي يمثل جميع مكونات المحافظة بما في ذلك رئيس المحافظة”. المجلس بالطبع.”

وأضاف، أن “المناصب الأخرى داخل المحافظة سيتم تحديدها وتوزيعها خلال مدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر”.

وأشار عبد الله إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “عمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين في كركوك بعد الانتخابات المحلية التي جرت في المحافظة”.

وكشف محمد كمال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، مؤخراً، عن توصيات أرسلها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بانعقاد مجلس محافظة كركوك بعد عطلة عيد الأضحى.

وأعلنت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني (يكيتي) في مجلس محافظة كركوك، في 9 حزيران/يونيو، موافقتها على تداول منصب المحافظ لمدة عامين، مشيرة إلى أنها تنتظر موعد جلسة رئيس الوزراء لبحث الأمر.

وقبل أكثر من خمسة أشهر فشلت الكتل الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك في الاتفاق على مقترح مشترك لتشكيل الحكومة المحلية في ظل إصرار كل منها على تولي منصب المحافظ والحديث عن تداول المنصب بين الإقليم الكردي والعربي. والكتل التركمانية، وهو الخيار الذي لا يزال في طيات أوراق الحوار. والذي ينتظر موعداً ثالثاً غير معروف يحدده رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ومن المقرر إعادة توزيع العشرات من المناصب الإدارية العليا بين مكونات محافظة كركوك، حيث يدار معظمها الآن بالوكالة، بما في ذلك رئيس مجلس المحافظة ونائبه، والمحافظ ونائبيه ومساعديه، ورئيس بلدية كركوك. أربع مديريات ومديرو 16 مديرية، بالإضافة إلى عدد من المديرين العامين.

يُشار إلى أن محافظة كركوك أجرت أول انتخابات لها منذ عام 2005، في 18 كانون الأول 2023، وحصل الأكراد على 7 مقاعد، مقسمة إلى 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكردستاني، ومقعدين للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومقعد واحد. بالنسبة للحصص (بابل)، ليصل إجمالي عدد المقاعد إلى 8، وفي المقابل. وحصل العرب على 6 مقاعد، توزعت على النحو التالي: التحالف العربي على ثلاثة مقاعد، والتحالف القيادي على مقعدين، والتحالف العروبي على مقعد واحد، فيما حصلت الجبهة التركمانية العراقية الموحدة على مقعدين.

وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة في عدد المقاعد بين الأكراد والعرب والتركمان (8-8)، ما أدى إلى عدم قدرة أي منهم على تشكيل الحكومة المحلية.