حكوا علي انه انا بياعت خب هذا مو ذنبي انه انا ما معي مصاري انا بستحي رفقاتي لانه اني وجه صغير يحمل عبء الكبار سيلينا طفله سوريه عمرها 11ش عاما تبدا نهارها في المدرسه وتنهيه بين الشوارع في دمشق تبيع الخبز لاعاله امها واخوتها بين الازدحام والحر ونظرات الشفقه عم بسعب كثير بوقف تحت الشمس كثير حاره ما بقدر احيانا بوخ لاني معي ما بقدر اتنفس كثير امي تاخذني على الدكتور بروح على المدرسه وبعدين ارجع من المدرسه بروح بسرعه الفرن بجي بشتغل وبطالعز برجع بالساعه 3ه بالليل حده انا ما بتحرك من هون الا بيع الخبز بيع الخبز لم يكن خيارا بل ضروره فرضها النزوح والفقر حرب هجرتهم من دير الزور وابعدته التصاريح عن اسرته فاصبحت سيلينا العمود الصغير لعائله باكملها [موسيقى] الظروف اثرت علينا بس نحنا مالنا دخل اللي حرب ومشاكل صار كثير اذا بابا كان معنا كنا مرتاحين اكثر يكون عندي العاب مثل باقي الاولاد سيلينا لا تطلب العابا فقط حين تسال عن مستقبلها بل ان تجتمع عائلتها تحت سقف واحد وان تصبح طبيبه لا بياعه خبز انا في عندي اخت هنيك عم اجمع مصاري كل يوم طالعه 25حطها بالمطموره مشان نشتري اخواتي لاباس انه كل عائلتنا بيجتمعوا وبنروح على بيتنا اللي بتداصير دكتوره وعالج امي وابي [موسيقى]
