وكالات – نساءٌ في محراب أصيل، تسطر مشواراً طويلاً في الحياة يتوازى مع بحثها عن الهوية وحماية الذاكرة الثقافية. تجسد هذه التجربة في إصرار امرأة مصرية، اختارت، قبل سبعين عامًا، أن تكون حارسة لتاريخ وتراث نساء وطنها، مؤمنة بأن الملابس التقليدية هي تعبير عن الهوية.
شهيرة محرز، أستاذة العمارة الإسلامية ومصممة الأزياء التراثية، انتقدت منذ مراهقتها التوجه نحو الموضة الغربية، وقررت منذ عمر السادسة عشرة ارتداء الملابس التقليدية المصرية. درست الآثار الإسلامية وبدأت رحلة جمع الملابس التراثية مع صديقتها الراحلة نعمة كامل، قضت أكثر من ثلاثين عامًا في توثيق وحفظ ما تبقى من هوية تُنسى، متجولة من سيناء إلى النوبة.
في منزلها المصمم من قبل حسن فتحي، يمكن للزوار مشاهدة مجموعة من القطع التي تعكس تراث البلاد. رغم جهودها، تعترف شهيرة بفشلها في إقناع النساء المصريات بالعودة إلى أزيائهن التقليدية، إلا أنها تواصل النضال، رافضة أن تكون الهوية عرضة للاستهلاك الخارجي. تشدد على أن الملابس التقليدية تعكس الانتماء، وليست مخصصة لطبقة معينة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
