في يوم الشهيد الفيلي.. رئيس الجمهورية يدعو لإلغاء قرارات البعث ويؤكد دعم حقوق الكرد الفيلية

وكالات – أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، في كلمته خلال الحفل التأبيني السنوي المركزي الذي أقيم اليوم بمناسبة يوم الشهيد الفيلي وسقوط نظام البعث البائد، على أهمية استذكار التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء المكون الكردي الفيلي، وما تعرضوا له من ظلم واستبداد خلال فترة النظام السابق.

وقال رشيد: “نستذكر بكل ألم الانتهاكات الجسيمة التي لحقت بأبناء هذا المكون الأصيل، وإنصافهم يتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجادة.” وأشار إلى أن بعض القرارات المجحفة التي أصدرها مجلس قيادة الثورة المنحل لا تزال سارية المفعول، مما يستدعي إلغائها واستبدالها بقرارات عادلة ومنصفة.

وشدد رئيس الجمهورية على أن رئاسة الجمهورية ستظل دائماً جاهزة للوقوف إلى جانب حقوق أبناء المكون الكردي الفيلي، مشيراً إلى أن هذه الحقوق لن تُنسى، وأن الوقت قد حان لمعالجة آثار الماضي الأليم عبر خطوات تشريعية وإدارية فعالة تضمن العدالة والمساواة.

ودعا رشيد إلى إلغاء القوانين السابقة التي تضرّ الكورد الفيليين، مؤكداً استعداد رئاسة الجمهورية لدعم حقوقهم.

كما قرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني جعل الثاني من نيسان من كل عام يوماً رسمياً للشهيد الفيلي، وتم تخصيص قطعة أرض لمقبرة الشهداء الفيليين تخليداً لذكراهم.

لكن هذا القرار أثار اعتراضاً في الأوساط الكوردية الفيلية، حيث يرى الكثيرون أن تاريخ الرابع من نيسان هو الأكثر ارتباطاً بقرار ترحيلهم وإبادتهم خلال النظام السابق.

تزامن هذا الجدل مع دعوات من الكورد الفيليين لتحقيق المزيد من الإنصاف واسترداد الحقوق، من خلال إجراءات قانونية وتنفيذية فعالة، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة عدد مقاعد “الكوتا” المخصصة لهم في مجلس النواب.

الكورد الفيليون تعرضوا لعمليات ترحيل وتهجير وإبادة جماعية في عهد النظام السابق، وحسب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكورد الفيليين، طارق المندلاوي، فإن أبناء هذه الشريحة يمثلون رقماً كبيراً في مؤسسة الشهداء، حيث تم تسجيل 16350 شهيداً موثقاً لديهم من إجمالي 60 ألف شهيد أعدمهم النظام السابق.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا