سيدة البهجة لالا بادي.. توكل “التيندي” للأجيال القادمة
وكالات – يتوزع الطوارق على عدة دول مثل الجزائر وليبيا وتشاد والنيجر ومالي، ويتمتعون بلغة وثقافة وحضارة وموسيقى مميزة، منها “التيندي”، التي تعكس الروح الأمازيغية والأفريقية. تُستخدم في هذه الموسيقى إحدى لهجات الطوارق الثلاث، التي تُعرف بأبجدية “تيفيناغ”. تتضمن كلمات “التيندي” موضوعات تتعلق بالأرض وطبيعتها، مما يجعل المستمع يشعر بعمق ارتباط الطوارق بأرضهم.
تعتبر لالة بادي بنت سالم، التي تُوفيت مؤخراً، أهم رموز فن “التيندي”. وُلِدت عام 1937 في “عين قزام” وسط ظروف صعبة. وقد كانت لها دور كبير في تعليم الرجال والنساء فنون الغناء، حيث أثرت في الجيل الجديد بأصالتها وشجاعتها. عُرفت بقدرتها على دمج آلات جديدة في موسيقاها التقليدية، مما ساعدها على كسب احترام الطوارق وتوسيع شهرتها.
في عام 2017، أصدرت لالة بادي ألبومها الأول “التذكار”، الذي جمع بين التيندي التقليدي والقيتارة الكهربائية، مما أظهر تنوع موسيقاها وارتباطها بجذورها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا