وكالات – مع تفاقم أزمة سوق العمل في الصين، بدأ يتزايد اتجاه الشباب للتحول إلى “أحفاد متفرغين”، حيث يعودون لرعاية أجدادهم المسنين. يُعد هذا التوجه حلاً لعدة مشكلات، أهمها تحديات التوظيف واحتياجات كبار السن للرفقة والدعم. يقدم هؤلاء الأحفاد العناية والمساعدة اليومية لأفراد عائلتهم المسنين أو ذوي الإعاقة.
بالمقارنة مع “الأبناء المتفرغين” الذين يعتنون بالوالدين الأصحاء، يُنظر إلى “الأحفاد المتفرغين” على أنهم أكثر برا بالوالدين. على سبيل المثال، عادت شابة تبلغ من العمر 26 عامًا إلى منزل جدها بعد عدم قدرتها على العثور على عمل. وتتلقى 7000 يوان شهريًا من معاش جدها التقاعدي.
مع وصول نسبة البطالة بين الشباب إلى 15.8%، اجتاز هؤلاء الأجداد تحديات جديدة، مثل إدارة الجداول اليومية والرعاية الصحية. وقد بدأ البعض في إدخال عادات صحية على حياة أجدادهم، مثل الذهاب إلى مقاهي الشاي، مما أدى إلى تحفيز الروابط الأسرية.
تجاربهم لم تقتصر على تحمل المسؤوليات فحسب، بل أدت أيضًا إلى نمو شخصي وإعادة تقييم لمعنى الحياة، حيث يعبّر البعض عن قيمة الوقت الذي يقضونه مع أجدادهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
