وكالات – في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غ*ز*ة الناتجة عن العدوان المستمر والحصار، توفي الشاب أيوب صابر أبو الحصين (29 عاماً) متأثراً بسوء تغذية حاد، مما يعكس عمق الكارثة التي يعيشها أهل القطاع. الصحفي معاذ أبو طه شارك صورة تعكس معاناة السكان، حيث أن الحصار الإ*سر*ائي*لي استمر لنحو عامين.
ومن بين الضحايا، الطفلة أمل البيوك (7 سنوات) التي تعاني من سوء تغذية حاد، حيث انخفض وزنها من 20 كيلوجرام إلى 11 كيلوجرام، في ظل ظروف صحية حرجة ونقص في الإمكانيات الطبية. أما الرضيعة جوري، فقد كانت أيضاً ضحية لعواقب الأزمة.
أظهرت تعليقات المدونين أن غ*ز*ة تواجه مساراً صعباً، إذ يواجه السكان خيارات مأساوية بين التعرض للقصف أو الموت جوعاً. وفي الوقت ذاته، غُصّت الأسواق بالاستغلال ورفع الأسعار من قبل بعض التجار في وقت تشتد فيه الحاجة.
الحصار حال دون دخول حليب الأطفال، مما يزيد من معاناة الأسر، ويعتبر تجويعاً ممنهجاً يُمارس ضد المدنيين في القطاع، حيث يشكل مشهد الأطفال الهزيلين وصرخاتهم، دليلاً على الج#ريم*ة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
