وكالات – فتحت سماح فهد عرار عينيها في قرية ريفية في محافظة رام الله بفلسطين، حيث عانت قريتها من الاحتلال الإ*سر*ائي*لي الذي أدخل الخوف في قلوب أهلها. رغم إقامتها في الولايات المتحدة، لا تزال سماح تحمل ذكريات قريتها، وتعبر عنها من خلال التطريز على الشالات والحقائب برسومات مستوحاة من التراث الفلسطيني.
بعد تخرجها من جامعة بيرزيت في تخصص الإذاعة عام 2013، انتقلت للعيش في أمريكا بعد زواجها في عام 2016. لكن الطلاق دفعها للصمود وتربية ابنتها “ليا” بمفردها. بدأت بإطلاق مشروعها في التطريز كتعبير عن امتنانها لصديقاتها الأمريكيات اللاتي دعمنها، حيث صممت شالاً صغيراً جذب انتباه إحدى الصديقات وشجعها على تطوير المشروع.
تصميماتها تتأثر بحالتها النفسية، حيث استخدمت الألوان الداكنة خلال فترة الطلاق، بينما أصبحت تصاميمها أكثر حيوية مع تحسن حالتها النفسية. تحكي عن ذكرياتها في فلسطين بجمال الطبيعة وتضحيات عائلتها، مشددةً على أهمية نقل تراث بلادها لأبنائها، معبرة عن تصميمها على مواصلة إرثها الفلسطيني رغم كل الصعوبات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
