وكالات – تقترب سفينة “مادلين” التي تحمل ناشطين معارضين للحرب من سواحل قطاع غ*ز*ة بهدف كسر الحصار الإ*سر*ائي*لي وتقديم مساعدات رمزية للمدنيين. وقد أصدر وزير المخابرات الإ*سر*ائي*لي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش للتحرك لمنع وصول السفينة.
تضم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرج والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، ومن المتوقع أن تصل صباح الاثنين.
أبحرت السفينة من صقلية في 6 يونيو، وهي حالياً قبالة الساحل المصري ومتعهدة بالوصول إلى غ*ز*ة. تحمل “مادلين” كمية رمزية من المساعدات تشمل الأرز وحليب الأطفال، وإحدى المسؤولات في منظمة “تحالف أسطول الحرية” ذكرت أنها تبعد حوالي 160 ميلاً بحرياً عن غ*ز*ة، مع استعداد المنظمة لاحتمال اعتراضها من قبل إس*رائي*ل.
ثونبرج أكدت أنها تسعى لتحدي الحصار والغزو، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية. ومن المتوقع أن يعترض الجيش الإ*سر*ائي*لي السفينة قبل وصولها إلى غ*ز*ة، ويرافقها إلى ميناء أسدود لترحيل الطاقم.
من جهة أخرى، تواصل إس*رائي*ل حربها على قطاع غ*ز*ة منذ أكتوبر 2024، مما أسفر عن مق*ت*ل أكثر من 54 ألف فلسطيني، وفرض حصار شامل على المنطقة. تحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يواجه معظم سكان غ*ز*ة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
