سد تشرين.. “أداة تفاوض” في سوريا تستوجب الحذر الشديد
وكالات – عاد سد تشرين في شمال سوريا ليكون محوراً في المفاوضات بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وسط تحذيرات من خطر تعطل السد بسبب الحاجة إلى صيانته. أكد مسؤولون وخبراء أهمية تحييد السد عن العمليات العسكرية للحفاظ على كفاءته، مع ضرورة التعاون مع الجانب التركي لتمرير كميات المياه المتفق عليها لضمان توليد الكهرباء.
يعتبر سد تشرين من الأصول الحيوية التي تعكس أهمية الموارد الطبيعية في سوريا، حيث يمد مناطق واسعة بالمياه والكهرباء، وكان قد تعرض لقصف في السابق بعد سقوط نظام الأسد.
شددت أمل خزيم، الرئيسة المشتركة لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية، على ضرورة تحييد السد من أي صراعات، وضرورة تسهيل وصول الموظفين والخبراء لإجراء الصيانة. وأشارت إلى مخاطر خروج السد عن الخدمة وتأثير ذلك على المنطقة.
وفقاً لتصريحات مختصين، إدارة السد حالياً تحت إشراف هيئة الطاقة، وتعمل الفرق الفنية على صيانته، حيث يُتوقع أن يُستأنف توليد الكهرباء بعد اكتمال أعمال الصيانة.
تعتبر الظروف المائية الحالية لأحواض الفرات مقلقة، حيث تعاني من عجز مائي، مما يتطلب تعاوناً أكبر بين جميع الأطراف المعنية لضمان تشغيل السد بشكل مستدام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا