وكالات – قضت محكمة بريطانية بالسجن على طبيبة استخدمت وثائق مزورة لممارسة الطب النفسي في نظام الرعاية الصحية الوطني بالمملكة المتحدة لـ20 عامًا، وألزمتها بسداد مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.
الحال أن زوليا عليمى، المولودة في إيران، انتقلت مع عائلتها إلى أوكلاند، نيوزيلندا، في أوائل التسعينيات، لكنها لم تنجح في الحصول على شهادتي بكالوريوس الطب والجراحة. انتقلت بعد ذلك إلى المملكة المتحدة واستغلت ثغرة قانونية سمحت لأطباء الكومنولث بممارسة المهنة دون فحوصات إضافية. خلال تلك الفترة، وعبر استخدام أوراق مزورة، مارست الطب النفسي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
في عام 2018، انتهى بها المطاف في السجن بعد إدانتها بتزوير وصية امرأة مسنّة، مما أدى إلى اكتشاف مزيد من التزوير. حُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهم احتيال. وطُلب منها سداد أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني، حيث يُعتقد أنها كسبت أكثر من 1.2 مليون جنيه إسترليني من ممارستها غير القانونية، معرضة بذلك حياة العديد من المرضى للخطر. بعد هذه القضية، بدأ المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة مراجعة رئيسية لحوالي 3 آلاف ترخيص طبي لأطباء أجانب من التسعينيات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
