بغداد اليوم – بغداد يحاول عدنان ان يفرج عنه ووالدته من سجن عملية غسيل الكلى اليومي، اذ ان هذا المرض في العراق هو بداية الازمات لدى المصابين، اذ يبدأ بمعاناة غسل كلى يتطلب انجازه 4 ساعات يوميا بثلاث ساعات اسبوعيا، مما يجعل الامر صعب جدا من الجوانب الجسدية والنفسية والمعنوية، فضلا عن معاناة المرضى من الاجراءات التي تثقل كاهلهم من قلة وجود مستلزمات غسل الكلى وارتفاع اسعارها، وقلة أجهزة الغسل في المستشفيات والقاعات المخصصة للعلاج. وينتشر مرض الفشل الكلوي بين سكان العراق الذي صار يتزايد يوما بعد اخر لينذر بازمة صحية جديدة، حيث أكد النائب السابق محمد عثمان، اليوم الجمعة (11 نيسان 2025(، أن العراق يعد من بين الدول الخمسة الأكثر تزايدًا في الإصابات بالعجز الكلوي على مستوى الشرق الأوسط. وقال عثمان في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “العجز الكلوي يسجل معدلات مثيرة للقلق في عموم المحافظات العراقية، سواء كانت في الجنوب أو الوسط أو حتى في العاصمة وبقية المحافظات”، لافتًا إلى أن “زيادة مراكز الديلزة بعد عام 2003 بنسبة تزيد عن 100% من طاقتها الاستيعابية لمعالجة المصابين، إلا أنها لا تزال تواجه صعوبات نتيجة تنامي أعداد المصابين، ما يترتب عليه زيادة في عمليات الغسل المخصصة لهم”. وأضاف عثمان أن “وزارة الصحة عمدت إلى إنشاء مراكز متخصصة لمواكبة هذه الزيادة في الأعداد”، مشيرًا إلى أن “العراق يأتي ضمن الدول الخمسة الأكثر تزايدًا في إصابات العجز الكلوي، مما يستدعي ضرورة التعامل مع هذا الواقع عبر إنشاء برنامج وطني يأخذ بعين الاعتبار أسباب ارتفاع معدلات الإصابة، ووضع حلول استراتيجية لمعالجة المصابين”. وأكد عثمان على أهمية “تفعيل التغييرات في قوانين التبرع بالأعضاء، والتي تسهم في تسهيل العملية وتوفير مرونة وانسيابية، مما يسهم في تبسيط الآليات، خصوصًا أن تكلفة عملية زرع الكلى تصل إلى عشرات الملايين إذا لم يتوفر المتبرع الطوعي”. ولفت إلى “أهمية أن تكون الإجراءات القانونية شفافة وتتكيف مع مقتضيات الحاجة الضرورية للمتبرعين، ما يسهل حصول العديد من المرضى على الكلى وبالتالي إنقاذ حياتهم”. يذكر أن اخر إحصاء أجرته وزارة الصحة العراقية كان في عام 2022 يبين أن البلاد تحتضن نحو مليون مصاب، ويشير إلى أن المستشفيات المتخصصة بأمراض الكلى تحتاج إلى استحداث مراكز جديدة للعلاج، وسدّ العجز الحاصل فيها مقارنة بعدد المصابين الكبير، وتوفير العلاجات اللازمة للسيطرة على تلك الحالات.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
