وكالات – احتفل كير ستارمر بمرور عام على رئاسته للوزراء في بريطانيا، ليكون أول زعيم من حزب العمال يتولى المنصب منذ 14 عامًا. ورغم فوزه الساحق بأغلبية 411 مقعدًا، شهد ستارمر أقصر شهر عسل لأي رئيس وزراء. بعد سنة من توليه الحكم، لا يزال حزب العمال متخلفًا في استطلاعات الرأي بنسبة 23%، متأخرًا عن حزب “إصلاح بريطانيا” بقيادة نايجل فاراج الذي حصل على 28%.
وعُدّت لقطات وزيرة المالية راشيل ريفز، وهي تبكي في مجلس العموم، واحدة من أبرز الصور في حكومته حتى الآن. ورغم وعوده بنمو اقتصادي وتحسين أوضاع العمال، أدى رفعه لضريبة التأمين الوطني إلى تراجع الوظائف وركود الاقتصاد.
مع ذلك، تعهد ستارمر بزيادة ميزانية خدمات الصحة الوطنية بنسبة 2.8% على مدى ثلاث سنوات، وصولًا إلى 30 مليار جنيه إسترليني بحلول 2028. على الصعيد الدولي، أبرم ستارمر ثلاث صفقات تجارية ورفع الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول أبريل 2027. ورغم وضعه الصعب داخل حزبه، يبقى الخيار المنافس المحافظ على المالية العامة، رغم التخلي عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية التي كانت ستوفر 5 مليارات جنيه إسترليني سنويًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
