سبب اختيار البابا فرانسيس لدفن جثمانه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري
وكالات – تتوجه أنظار العالم يوم السبت إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري، حيث أوصى البابا فرانسيس، الذي توفي في 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا، بدفنه هناك. يعتبر البابا فرانسيس أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن. اختار هذه الكنيسة التي تقع في روما، على بُعد حوالي 6 كيلومترات من الفاتيكان، ليكون مثواه الأخير.
وفي وصيته، أعرب البابا عن أمله في أن تنتهي رحلته الأرضية في هذا الموقع المريمي العريق، حيث دأب على الصلاة في كل رحلة. تعد كنيسة سانتا ماريا ماجوري واحدة من الكنائس البابوية الأربعة في روما، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع. وفقًا للتقاليد، أمر البابا ليبيريوس ببنائها بعد ظهور العذراء مريم لزوجين من الأرستقراطيين في يوم صيفي ثلجي.
بالرغم من أن كنيسة القديس بطرس تعد الأهم في الكنيسة الكاثوليكية، إلا أن بعض المؤمنين يرون أن قرار البابا فرانسيس سيزيد من أهمية كنيسة سانتا ماريا ماجوري. كما أنها تتميز عن الكنائس الأخرى بعدم احتفاظها بشكل الصليب، بل بملامح معبد روماني أصيل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا