وكالات – قال وزير المناجم في زيمبابوي وينستون شيتاندو إن الحكومة قرّرت حظر تصدير مركّزات الليثيوم بدءًا من يناير 2027، بهدف تعزيز المعالجة المحلية. زيمبابوي، التي تُعتبر أكبر منتج لليثيوم في أفريقيا، فرضت حظرًا على تصدير الليثيوم في شكل خام منذ 2022، لدفع الشركات إلى معالجة الموارد محليًا.
تُستخدم كبريتات الليثيوم المكررة في صناعة بطاريات السيارات والتقنيات النظيفة، والتي تشهد طلبًا متزايدًا عالميًا. وكشف شيتاندو عن تطوير مصانع كبريتات الليثيوم في منجمين رئيسيين، أحدهما مملوك لشركة “سنومين”، والآخر لشركة “تشجيانغ هوابو كوبالت”.
خلال مؤتمر صحفي، أكد شيتاندو أن البلاد تمتلك قدرات معالجة كافية، مما يجعل حظر مركزات الليثيوم ضروريًا في السنوات المقبلة. في 2024، منح المسؤولون شركات تعدين الليثيوم مهلة حتى مارس 2024 لتقديم خطط لبناء مصافي محلية، لكنهم خففوا من تلك المطالب بعد تراجع أسعار الليثيوم.
تُعتبر المعادن مثل الليثيوم والذهب من الأعمدة الأساسية للاقتصاد الزيمبابوي، وقد بدأت الحكومة في فرض قيود على الشركات الأجنبية بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة فرص العمل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
